CHEHADE ABOU NEMRI

LEBANESE CHESS

الشطرنج  في لبنان
نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديل
 
شحادة ابو نمري
 
 
الصورة عن المستقبل
شحادة ابو نمري، امين سر الاتحاد اللبناني للشطرنج  من 2008

اداري بعثة لبنان الى تركيا 2012

اداري بعثة لبنان الى روسيا 2010

اشرف على البطولة الثانية للفرنكوفون 2014

امين سر بعثة لبنان الى اولمبياد الشطرنج في النروج 2014

تزكية في انتخابات اتحاد الشطرنج 2012

03-11-2016

انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني للشطرنج بالتزكية هيئة إدارية جديدة، في الاجتماع الذي عقدته في فندق "هوليداي ان – دون" في بيروت، بحضور 18 نادياً من أصل 24 يحق لها التصويت ومندوب وزارة الشباب والرياضة علي حازر.
وسبق جلسة الانتخاب التي ترأسها ممثل النادي الرياضي محمد شاكر، جلسة عادية للجمعية أقر فيها البيانين المالي والإداري، وانسحاب المرشحين هاني ميقاتي والعميد المتقاعد الياس أبو جودة، ففاز المرشحين الـ12 بالتزكية والذين توزعوا المناصب كالتالي:

عزة قريطم رئيساً، آفو توتنجيان نائباً للرئيس، شحادة أبو نمري أمينا للسر، نازاريت سوكونيان أميناً للصندوق، حبيب خليل محاسباً، رولان أخرس مسؤول العلاقات الخارجية ، وإيلي خير الله رئيس لجنة الحكام وخالد بديع وعلي الجاويش ووليد صالح وحسين حمود وعلي شحرور أعضاء مستشارين.

شطرنج لبنان يتقدم إلى المركز الـ 75 في التصنيف العالمي
أبو نمري: مواهب لاعبينا ثروة لا تقدّر بثمن

07-09-2014

محمد دالاتي
لا يكف اتحاد الشطرنج عن السير بخطى حثيثة من دون ملل، واثقاً من خطواته، جاداً في تحقيق أهدافه، على رغم إدراكه أنه يكاد يسبق ذاته، والواقع أن الاتحاد الحالي الذي لم يمضِ على انتخابه سوى سنوات يقل عددها عن عدد أصابع اليد الواحدة، نجح في تخطى عراقيل جمة، على رغم الدعم المتواضع المتوافر بين يديه.

ويؤكد الأمين العام للاتحاد شحادة أبو نمري أن طاقات أفراد الاتحاد برئاسة الشاب نبيل بدر قادرة على خوض جولات أكثر في الساحة الشطرنجية، وإثبات علو كعبها حتى في الاستحقاقات الخارجية. وأشار أبو نمري إلى تقدّم لبنان في التصنيف العالمي، مراتب عدة، ليصبح في المركز الـ75 بعدما كان مركزه 108، معرباً عن أمله أن يتقدم أكثر بفضل لاعبين شباب يمتازون بالموهبة العالية والتي تعتبر ثروة لا تقدّر بثمن.

وكانت المشاركة الأخيرة للشطرنج اللبناني في بطولة العرب للإناث التي استضافتها الأردن، ورأى ابو نمري أن مستواها الفني كان عادياً، وتنافست فيها 8 دول، وعاد لبنان بميدالية برونزية حققتها اللاعبة نانور أرنيليان بعدما كانت متصدرة بطولة فئتها حتى الجولة الأخيرة التي خسرتها أمام لاعبة يمنية، وكانت نانور تحتاج للمزيد من الخبرة لحصد الميدالية الذهبية التي كانت مؤهلة لانتزاعها.

ولفت أبو نمري إلى أن البطولة في الأردن أجريت للمرة الأولى ضمن نظام خاص للفئات العمرية مع فصل لفئة الإناث عن الذكور، بناء لاقتراح من رئيس الاتحاد العربي للشطرنج الإماراتي ابراهيم البناي، وأن الجمعية العمومية للاتحاد العربي لم توافق عليه، وقال إن بطولة الذكور ما بين 16 و20 سنة ستقام في الإمارات في شهر كانون الأول المقبل.

واعتبر أبو نمري ما حققته لاعبات لبنان الناشئات في البطولة العربية في الأردن كان مقبولاً، وقال إن مصر تصدّرت كالعادة وتلتها الإمارات ثم العراق، مؤكداً أن الأهمية تكمن في المشاركة والمنافسة وكسب الخبرة.

وأضاف: «التقدم واضح وملموس في مسيرة الشطرنج اللبناني، ولبنان حقق نتائج إيجابية في جميع الاستحقاقات بما فيها البطولات الكبيرة التي استضافها ونظمها على أرضه، ويشارك حالياً اللاعبان نسيم صقر ومحمود معصراني في بطولة البحر المتوسط، كما سيمثل لبنان الأخوان عمرو ومحمد الجاويش في بطولة تونس المفتوحة، لكن اللاعبين الأكثر تطوراً فنياً هما ابراهيم شحرور وعمرو الجاويش وأتوقع لهما مستقبلاً مزهراً، على رغم توافر العديد من الوجوه الناشئة الواعدة التي لا يقصر الاتحاد في دعمها وتمهيد الطريق لها للبروز والتألق».

وعن أولمبياد النروج هذا العام، قال أبو نمري أن المشاركة اللبنانية فيه كانت مثمرة، إذ نافس اللاعبون وكسبوا الاحتكاك والتقدم بالتصنيف العالمي، فضلاً عن مشاركة لبنان في اجتماعات الجمعية العمومية وانتخاب رئيس جديد، ومساهمته في تشكيل لجنة جديدة داخل الاتحاد الدولي هي لجنة المدارس، فيما فاز نائب رئيس الاتحاد اللبناني رولان أخرس بمنصب أمين صندوق الاتحاد الفرنكوفوني، وكانت اجتماعات جانبية على هامش الأولمبياد للاتحاد الآسيوي ثم اتحاد البحر المتوسط وشارك لبنان فيها. ونفخر بأن لبنان نافس سريلانكا على صدارة الفئة د للمرة الأولى، وتقدمت سريلانكا بفارق كسر التعادل».

وكشف أبو نمري أن الاتحاده جدد عقد المدرب الأوكراني الأستاذ الدولي الكبير نيكولاي ليجي لعام واحد، وكان العقد الماضي انتهى مع انقضاء الأولمبياد في النروج، لافتاً إلى أن استحقاقات عدة تنتظر لبنان، فضلاً عن الاستعداد لتنظيم بطولات للكبار والناشئين، مما يوفّر للاعبين تحقيق المزيد من الخبرة بوجود نيكولاي إلى جانبهم، كما يساهم في حصد المزيد من الألقاب في هذه الاستحقاقات.

وحثّ أبو نمري المسؤولين عن الرياضة اللبنانية على تقديم دعم أكبر إلى لعبة الشطرنج التي باتت تحظى باهتمام أكبر، وتلفت نظر العرب والأجانب إليها، مع وجود الخامات الكثيرة التي تستحق الصقل والاهتمام لكونها واعدة وقادرة على القفز إلى القمم، «فالإرادة والتصميم لا يكفيان لمنافسة الأجانب الذين يملكون ميزانيات مالية ضخمة تساهم في مشاركتهم في بطولات عالمية وإقليمية كثيرة، ومدربين أجانب مميزين، ونحن يكفينا دعم بسيط حتى نتمكن من الوقوف في وجهها، وأن نخطف منها بعض الميداليات، كما حصل في بطولة العرب للإناث في الأردن. ولو توافر لدينا إمكانات أكبر، فسنكون قادرين على تنظيم المزيد من البطولات ولا سيما للناشئين، ونحن ندرك تماماً أهمية زيادة عدد البطولات التي تساهم في رفع المستوى الفني للاعبين، والتي تعكس نشاط الاتحاد والنوادي واللاعبين، فتحافظ اللعبة على حيويتها وعطائها».

وعن الاستحقاقات المقبلة، أوضح أبو نمري أن الاتحاد بصدد تنظيم 5 بطولات محلية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، منها بطولتا النوادي للدرجتين الاولى والثانية، وتنطلق مبارياتها أوائل الشهر المقبل، وبطولة الفردي والبطولة السريعة، ويستعد لبنان للمنافسة في بطولة العرب الفردية للرجال والسيدات في المغرب في شهر كانون الأول المقبل، ويُرجّح ان يمثل لبنان فيها اللاعبان فيصل خيرالله وكناريك موراديان، ثم المشاركة ببطولة العالم الإسلامي في نادي الشارقة في الإمارات خلال تشرين الأول المقبل.

ورأى أبو نمري أن لدى لبنان لاعبين مؤهلين للوصول إلى لقب أستاذ دولي كبير من بين اللاعبين الشباب والصاعدين ومنهم مهدي قاعوري ودانيال قبيسي وابراهيم شحرور وعمرو الجاويش، وأضاف: «يمتاز اللاعبان الأخيران بالموهبة العالية فضلاً عن تشجيع ودعم أهاليهما لهما، والاتحاد لن يوفّر جهداً لإيصالهما إلى أفضل الألقاب، لأن ذلك يساهم في ارتقاء الشطرنج اللبناني إلى قمم جديدة».

وأشاد أبو نمري بخطوات الاتحاد النشيطة التي تجعله في مقدم الاتحادات المحلية العاملة والتي تحقق نتائج جيدة على رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها الرياضة اللبنانية، وتوقف دعم الدولة، مما يكبّلها عن تحقيق أحلامها، معتمدة على إمكاناتها الذاتية، وعلى تضحيات الإداريين واللاعبين للمحافظة على رياضة الشطرنج، لا بل للمنافسة في أكبر حدث شطرنجي وهو الأولمبياد.

ورأى أن لبنان يأتي بين أول خمس دول عربية، وهي مرتبة جيدة له مقارنة بأشقائه العرب، لافتاً إلى أن ميزانية الاتحاد القطري للشطرنج تناهز الـ15 مليون دولار سنوياً، وكذلك الأمر بالنسبة لمعظم الاتحادات الخليجية الشقيقة، وعلى رغم ذلك يبقى لبنان منافساً لها.

وتمنى أبو نمري أخيراً حصول تغيير جذري بالسياسة الرياضية، حتى تؤتي الرياضة أُكلها، ولا سيما أن الشعب اللبناني متمسك برياضته التي يرى فيها بيتاً يجمعه ويوحد صفوفه.
 

بعثة منتخب لبنان إلى النروج بعد غدٍ الأربعاء
أبو نمري: لبنان مرشح للتقدم في التصنيف العالمي بعد الأولمبياد

محمد دالاتي
أكد الامين العام لاتحاد الشطرنج شحادة ابو نمري ان لبنان مرشح للتقدم في التصنيف العالمي مجدداً بعد اولمبياد النروج بعدما احتل المركز الـ 98 في التصنيف العالمي، علما ان القائمة تضم 171 بلداً.

ويحزم لاعبو منتخب لبنان حقائبهم للسفر الى النروج بعد غد الاربعاء، متسلحين بالعزيمة، وطامحين الى تحقيق نتائج جيدة في أولمبياد الشطرنج، وتضم البعثة اللاعبين فيصل خير الله وعمر الجاويش وانطوان قسيس وباسل شرف وابراهيم شحرور وكناريك موراديان ويمنى مخلوف ومايا جلول ودانيال بدروسيان وايلينا نكوسوفا.

بعدما أزهرت الأحلام في مخيلة ابو نمري، فانه يشعر وكأنه بات على مقربة من الانتصارات التي ينتظر ان تترجم الى واقع على يدي اللاعبين اللبنانيين عبر الاحتكاك مع اللاعبين المتقدمين تصنيفاً. كما أمن الاتحاد للاعبين المنتخب مدربا مميزاً هو الأوكراني الاستاذ الدولي نيكولاي ليجكي، ويلمس اللاعبون تقدما وهم يتدربون تحت اشرافه بانتظام. وأوضح: «نتطلع الى ان يكون لبنان في طليعة الدول العربية بالشطرنج قريباً لاعتمادنا خططا حديثة في نشر اللعبة على نطاق واسع، فضلا عن رفع المستوى الفني للاعبين، ومتى يكون الزرع جيداً فان موسم الحصاد يكون بمستوى الآمال المعقودة عليه».

واشار ابو نمري الى ان الاتحاد بدأ تطبيق موضوع تحمل نفقات سفر ومشاركة اللاعبين في التظاهرات الخارجية منذ عام 2010، وعلى رغم التكاليف التي باتت من مسؤولية الاتحاد، فان النتائج المرجوة سيكون لها مردود ايجابي كبير. وتابع: «لاعب الشطرنج القدير لا يتوقف عطاؤه بعد سنوات كما في الالعاب الرياضية الأخرى، أو لدى وقوعه في مطب الاصابة، وهو يبقى قادراً على ابراز مواهبه حتى بعد غزو الشيب رأسه، وكلما تقدم لاعب الشطرنج في السن كلما اكتمل نضوجه وزادت خبرته. ونحن نركز اليوم على صقل مواهب الناشئين المميزين والذين يعدون بالوصول الى أعلى قمم اللعبة، وقد اشركنا عدداً من الأبطال الواعدين في أولمبياد الشطرنج في النروج».

واضاف: «لا شك ان المشاركة في أولمبياد الشطرنج التي تعتبر من البطولات المهمة عالمياً، ستساهم في تعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم، وتفتح لهم الباب للتقدم بالتصنيف العالمي، فنزرع في نفس اللاعب الطُموح الى بلوغ القاب اكبر. ونحن ندرك ان لاعبينا هم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ونحن نقدر فيهم احساسهم الوطني، واندفاعهم باخلاص لخوض غمار المنافسات العامية، واتحادنا بصدد التجديد للمدرب الأوكراني ليجكي في حال حققت المشاركة بالاولمبياد نجاحاً وتقدماً، وأملنا كبير بأبطالنا القادرين على جمع النقاط التي ترفع اسهم لبنان على الرقعة العالمية. ونتطلع ايضا الى فتح الباب امام المزيد من اللاعبين لدخول حلبة المنافسات الكبيرة، فضلا عن استضافة المزيد من البطولات المدججة باللاعبين الاجانب حملة الالقاب، حتى يصبح لبنان عاصمة الشطرنج في العالم العربي».

وكشف ابو نمري ان الاتحاد يحضر لتنظيم بطولة دولية للفئات العمرية، بمشاركة لاعبين عرب ناشئين ومميزين ما بين 8 سنوات و14 سنة، وذلك خلال شهر أيلول المقبل.

وتمنى ابو نمري ان ينجح الاتحاد في تحقيق خطوات جيدة في المراحل المقبلة، في ظل رئيسه نبيل بدر الذي تسلم اخيرا منصب رئيس اتحاد البحر الأبيض المتوسط للشطرنج، وباتت له علاقات وثيقة بكبار المسؤولين بمن فيهم رئيس الاتحاد الدولي الروسي كيرسان اليومجينوف الذي زار لبنان ابان البطولة الفرنكوفونية التي استضافها لبنان أخيرا، ما يعطي اهمية للشطرنج اللبناني، وامل ان تساهم وزارة الشباب والرياضة في دعم اتحاد الشطرنج لكونه من الاتحادات النشيطة والتي تجلب السمعة الجيدة والطيبة للرياضة اللبنانية.

شحرور

وأهاب الأستاذ الاتحادي ابراهيم شحرور بطل لبنان السابق، بالدور الذي يلعبه الاتحاد في تطوير اللعبة واللاعبين، واستقدامه المدرب الاوكراني نيكولاي الذي يترك بصمات على اللاعبين. وأوضح انه كان يتدرب تحت اشراف البطل فادي عيد خلال غياب نيكولاي عن لبنان، استعداداً للمنافسة في الأولمبياد. وقال ان هذه المشاركة الأولى له في هذه التظاهرة العالمية، وتوقع ان يحصد فيها نقاطا تعكس تقدم الشطرنج اللبناني، ويفخر بفوزه في احدى جولاتها على الاستاذ الدولي الكبير التونسي سليم بو عزيز وهو من الاساتذة العرب المعتبرين في اللعبة. وختم: «ما يضاعف ثقتي بنفسي انني اسجل اول انتصار لي على استاذ دولي كبير، وطموحي الوصول الى لقب «استاذ دولي كبير» وان امثل لبنان في البطولات العالمية المهمة في المستقبل».

الجاويش

وكشف الاستاذ الاتحادي عمرو الجاويش (19 سنة) ان استعداده لأولمبياد الشطرنج تحت كنف المدرب القدير نيكولاي فتح له ابوابا واسعة للاطلال على رقعات عالمية، واضاف: «هذه المشاركة الثالثة لي في الأولمبياد، بعد مشاركتي الأولى عام 2010 في روسيا، والثانية عام 2012 في تركيا، وسأخوض منافساتي المقبلة في النروج بثقة اكبر بالنفس». ولفت الى ان افضل نتيجة حققها كانت في تصفيات إقليمية دولية (زون) أجريت في قطر عام 2012، وفاز فيها على استاذ دولي كبير. وأشاد الجاويش بما يقدمه الاتحاد الحالي من دعم وتشجيع للاعبين فضلا عن تأمين المشاركات الخارجية واستضافة بطولات كبيرة، وقال ان طموحه الكبير هو الوصول الى لقب «استاذ دولي كبير» يحقق عبره اطلالات للبنان على البطولات البارزة».
 

 

شطرنج: بعثة لبنان إلى الأولمبياد العام الـ39

15 / 09 / 2010

تغادر بعثة لبنان للشطرنج بيروت، بعد يوم السبت، للمشاركة في الأولمبياد العام الـ39 الذي تستضيفه روسيا الإتحادية مدينة كانتي ماسيك، ما بين 20 أيلول الجاري و4 تشرين الأول المقبل.
ويرأس رئيس الإتحاد نبيل سنو البعثة المؤلفة من شحادة أبو نمري مسؤولاً إدارياً ومن اللاعبين فادي عيد وعمرو الجاويش وانطوان قسيس ونسيم صقر ومحمود معصراني.
 

 
عودة الى الشطرنج

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON  توثيق