تاريخ كرة القدم

نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديل

FOOTBALL HISTORY

 

رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم
وهنا اللائحة الكاملة:
ـ 1904 / 1906: الفرنسي روبير غيران.
ـ 1906 /1918: الانكليزي دانيال وولفول.
ـ1921 / 1954: الفرنسي جول ريميه.
ـ 1954 /1955: البلجيكي وليام سيلدرييرز.
ـ 1955 /1961: الانكليزي ارثر دروري.
ـ1961 /1974: الانكليزي ستانلي راوس.
ـ / 1998: البرازيلي جواو هافيلانج.
ـ 1998 وحتى 2 حزيران 2015: السويسري جوزيف بلاتر.
ويرأس الـ «فيفا» حالياً الكاميروني عيسى حياتي بالإنابة.

- 2016 - السويسري جياني إنفانتينو

 

تأسس الاتحاد اللبناني لكرة القدم بتاريخ 22 / 3 / 1933

 

اول مباراة خاضها منتخب لبنان لكرة القدم كانت مع منتخب فلسطين الانتدابية بتاريخ 27-04-1940 وخسر 1-5 وسجل الهدف اللبناني اللاعب ابراهيم المعلم

تاريخ كرة القدم 1930  -  2022

والمونديال 2006

YEAR

WORLD CUP WINNER

1930

URUGUAY   4-2   ARGENTINA

1934

ITALY   2-1   CZECHOSLOVAKIA

1938

ITALY   4-2   HUNGARY

1950

URUGUAY   2-1   ARGENTINA

1954

GERMANY   3-2   HUNGARY

1958

BRAZIL   5-2   SUED

1962

BRAZIL   3-1   CZECHOSLOVAKIA

1966

ENGLAND   4-2   GERMANY

1970

BRAZIL   4-1   ITALY

1974

GERMANY   2-1   HOLLAND

1978

ARGENTINA   3-1   HOLLAND

1982

ITALY   3-1   GERMANY

1986

ARGENTINA   3-2   GERMANY

1990

GERMANY   1-0   ARGENTINA

1994

BRAZIL   3-2   ITALY

1998

FRANCE   3-0   BRAZIL

2002

BRAZIL   2-0   GERMANY

2006

ITALY    1-1 P 5=3    FRANCE

2010

SPAIN   1-0   HOLLAND

2014

GERMANY  1-0  ARGENTINA

2018

FRANCE 4 - 2  CROATIA

2022 ARGENTINE Argentine 3-3 France  (3-2 ركلات الترجيح لصالح الارجنتين

2026

 

بين آسيا والمونديال انتصارات تاريخية لمنتخب لبنان

الاخبار 13-11-2023

بين تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم لكرة القدم، عرف منتخب لبنان محطاتٍ عدة بقيت في الذاكرة من خلال انتصارات اعتُبرت تاريخية، وتركت إرثاً للأجيال اللاحقة، ودافعاً معنوياً لنسخها وايصال منتخبنا الى أبعد مشوارٍ ممكن في كل مناسبة قارية.
بين مطلع السبعينيات ومروراً بالتسعينيات ووصولاً الى الألفية الجديدة، تعود مشاهد عدة قبل كل محطة جديدة للتصفيات الخاصة بكأس آسيا او بكأس العالم كتلك التي سيخوضها لبنان ابتداءً من الخميس المقبل عندما يواجه نظيره الفلسطيني ضمن المجموعة التاسعة للتصفيات المزدوجة، والتي تضم ايضاً بنغلادش وأوستراليا.

أول انتصار آسيوي
مشوار انتصارات لبنان في تصفيات كأس آسيا بدأ قبل ٥٢ عاماً، وتحديداً في ١٩ كانون الأول من العام ١٩٧١، وذلك على حساب جاره السوري بنتيجة ٣-٢، في مباراةً أقيمت على ملعب ثانوية شويخ في الكويت.
هذا الفوز كان مهماً بالنسبة الى اللبنانيين عامذاك، وخصوصاً انهم كانوا قد خسروا المباراة الأولى امام أصحاب الأرض بهدفٍ وحيد (انسحبوا قبل ١٠ دقائق على نهايتها اعتراضاً على طرد القائد سهيل رحال)، فإنتظر منهم أبناء الجالية اللبنانية فرحةً صنعها الجناح الأيسر داوود منتوفي والهداف يوسف الغول بهدفيه، الأول بكرة رأسية، والثاني بتسديدة من ٣٠ متراً، وذلك رغم تقدّم السوريين مرتين في المباراة.
المشهد الأخير عامذاك بقي راسخاً بعد صافرة النهاية حيث أنشد اللبنانيون المقيمون في الكويت النشيد الوطني اللبناني، وتناقلت وسائل الاعلام صوراً لمشجعين يبكون لشدّة التأثر بهذا الانتصار الأول آسيوياً.

أول انتصار مونديالي
اما أول فوز لبناني في تصفيات كأس العالم فيعود تاريخه الى ٩ حزيران ١٩٩٣ عندما هزم "رجال الأرز" هونغ كونغ ٢-١، في سيول، ضمن مباريات المجموعة الرابعة.
انتصارٌ كاد يكون اكبر بكثير بعد اهدار منتخبنا ٢٤ فرصة متاحة للتسجيل وركلة جزاء حصل عليها عقب تسجيل هونغ كونغ هدف السبق من تسلل واضح في الدقيقة ٢١.
لكن قبل انتصاف اللقاء بسبع دقائق، عادل يوسف فرحات النتيجة اثر كرة عالية لعبها عبد الفتاح شهاب ناحية اليمين ليقابلها محمد مسلماني برأسه، ومن ثم تصل الى "الكوري" الذي حمل شارة القيادة للمرة الأولى في مسيرته الدولية، فراوغ اثنين من المدافعين داخل منطقة الجزاء مسجلاً في الشباك بذكاء.
أما هدف الفوز، فجاء في الدقيقة ٧٦ بعد كرة من مسلماني حوّلها
جمال الخطيب الى وائل نزهة الذي خطفها بيسراه الى داخل المرمى.
هذا الانتصار حمل الكثير من المعاني للبنانيين، فانتشرت مواكب سيّارة رافعةً الاعلام اللبنانية في مختلف المناطق احتفالاً.

الانتصارات الأكبر
تاريخ ٢٦ أيار ٢٠٠١، سجّل اكبر انتصارٍ لبناني في تصفيات المونديال، وجاء على حساب باكستان ٨-١، ضمن مباريات المجموعة الخامسة لتصفيات مونديال ٢٠٠٢.
هناك في تايلاند حيث لعب لبنان مع البلد المضيف وسريلانكا ايضاً، ضمّ المنتخب الذي قاده الألماني ثيو بوكير اسماءً مميّزة عدة على غرار الحارس علي فقيه، كوركين ينكيباريان، فيصل و
رضا عنتر، بدوي فرح، سلمان صالحة، فادي غصن ووارطان غازاريان، ما مكنّه من تنصيب نفسه صاحب اقوى فرق المجموعة هجوماً بـ ١٩ هدفاً.
ووقّع على الأهداف اللبنانية في الشباك الباكستانية التي تلقت ستة اهداف ذهاباً في بيروت: فيصل عنتر، وارطان (٢)، رضا عنتر (٢)، جيلبرتو دوس سانتوس (٢)، ومارسيلو سيلفا.
أما اكبر انتصار لبناني في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى مونديال ٢٠١٨ وكأس آسيا ٢٠١٩، فكُتب في ١٢ تشرين الثاني ٢٠١٥ امام لاوس ٧-٠ في صيدا، ضمن المجموعة السابعة، سجّلها
يوسف محمد، رضا عنتر، حسن شعيتو "موني" (٢)، علي حمام، حسن معتوق، وجوان العمري.

حلمٌ لم يكتمل
الفرصة الأولى والأقرب للبنانيين لتحقيق حلم التأهل الى كأس العالم كانت خلال التصفيات المؤهلة الى مونديال البرازيل ٢٠١٤، حيث لم يتوقّع كثيرون ان يظهر المنتخب بهذا الشكل القوي، وخصوصاً بعد الخسارة الافتتاحية امام كوريا الجنوبية بسداسية نظيفة ضمن المجموعة الثانية.
لكن ردّة الفعل كانت رائعة في ٦ أيلول ٢٠١١ عندما فاز منتخبنا على ضيفه الاماراتي ٣-١ في بيروت، سجلها محمد غدار، اكرم مغربي، و
رضا عنتر.
بعدها بخمسة أيام خسر لبنان النقاط الكاملة على ارضه بتعادله مع الكويت ٢-٢، قبل ان يعود بعد شهرٍ تماماً بانتصارٍ من أرض الأخير وبهدفٍ وحيد سجله محمود العلي.
هذا الانتصار رفع معنويات الكل، فاحتشد عشرات الآلاف في مدرجات مدينة كميل شمعون الرياضية تحت الامطار يوم ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١، فكان الفوز على العملاق الكوري الجنوبي ٢-١، سجلهما علي السعدي وعباس أحمد عطوي.
ورغم الخسارة امام الامارات ٢-٤ في الجولة الأخيرة، بلغ منتخبنا الدور النهائي للتصفيات حيث جمع ٥ نقاط، محققاً انتصاراً وحيداً لكن مدوّياً على ضيفه الايراني ١-٠، في ١١ أيلول ٢٠١٢، بهدف قائده رضا عنتر.
 

01-03-2019

أقر مجلس كرة القدم العالمي عدة تعديلات على قوانين الكرة سيتم العمل بها بداية من حزيران المقبل، وتتمثل في:

1- إذا لمست الكرة يد المهاجم داخل منطقة الجزاء، ونتج عنها هدف سواء متعمداً أو لا، سيتم إلغاء الهدف.

2- اللاعب الذي يتم استبداله، ليس مطالباً بالخروج من منتصف الملعب، بل يغادر من أقرب نقطة له.

3- اللاعبون أصبح مسموحاً لهم لمس الكرة داخل منطقة الجزاء، في ركلات المرمى.

4- أصبح بإمكان الحكم إشهار البطاقات الصفراء أو الحمراء للجهازين الفني والإداري للفرق، وليس الطرد شفهياً، عكس ما كان يحدث سابقاً.

5- إذا لمست الكرة الحكم في إحدى الهجمات، في إمكانه إجراء إسقاط للكرة، على عكس ما كان يحسب من قبل بأن الحكم مثل الهواء.

6- حارس المرمى مطالب بوضع قدم واحدة على خط المرمى، في ركلات الجزاء.

7- اتخاذ إجراءات تأديبية تجاه اللاعبين، الذين يثيرون المشاكل في الحائط البشري خلال الركلات الثابتة.

"صدى البلد" و"دوتشه فيله" تنشران تاريخ كأس العالم
 

الأربعاء, 07 /06/ 2006

فارس يواكيم

تبدأ "صدى البلد" اليوم بنشر حلقات عن تاريخ كأس العالم في كرة القدم، بالمشاركة مع إذاعة "دوتشه فيله" الألمانية التي أعدت هذه السلسلة.

وفي الحلقة الأولى اليوم، تتناول هذه السلسلة النسخات الثلاث الاولى من كأس العالم أعوام 1930 و1934 و1938.

 

1930: أصبح الحلم حقيقة

تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عام 1904. وبعد عشرين سنة كان رئيس الفيفا آنذاك الفرنسي جول ريميه مقتنعاً بضرورة إنشاء مسابقة عالمية في كرة القدم. وخلال دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في باريس عام 1924، طرح فكرته، وانتظر أربع سنوات، ليسمع الجواب في أمستردام، خلال الألعاب الأولمبية أيضاً.

 

كان عدد الأعضاء الذين حضروا الاجتماع ثمانية وعشرين. وافق واحد وعشرون منهم على الفكرة وتحفظ سبعة، منهم رئيس الاتحاد الألماني فليكس لينيمان، الذي شدد على ضرورة فصل اللاعبين الهواة عن المحترفين.

وهو مبدأ أقر لاحقاً، وأصبحت بطولة كأس العالم مخصصة للمحترفين، على أن يتنافس الهواة خلال الألعاب الأولمبية.

وتقرر أن تبدأ أول بطولة على كأس العالم لكرة القدم عام 1930 على أن تقام مرة كل أربع سنوات، ولا تتقاطع مواعيد إقامتها مع الألعاب الأولمبية. وبعدما تم اعتماد المشروع رسمياً، وقع خلاف على الدولة التي ستستضيف البطولة.

كانت النمسا مرشحة قوية وتحظى بدعم كبير، لكن الرأي استقر نهائياً على أن تكون الأوروغواي هي الدولة المضيفة لسببين: أولهما ظهور منتخب الأوروغواي بمظهر قوي في دورتي الألعاب الأولمبية عامي 1924 و1928 حيث فاز بالمركز الأول في الدورتين، والسبب الثاني هو أن دولة الأوروغواي كانت تحتفل بالذكرى المئوية لاستقلالها.

وبسبب الأزمة الاقتصادية التي هزت العالم عام 1929، لم تشارك في البطولة سوى ثلاث عشرة دولة، منها تسعة منتخبات من القارة الاميركية: الأوروغواي والبرازيل والأرجنتين وتشيلي والباراغواي والبيرو وبوليفيا والمكسيك والولايات المتحدة، وأربعة منتخبات أوروبية فقط: فرنسا ويوغوسلافيا ورومانيا وبلجيكا. ولوحظ غياب منتخب البلد الذي اخترع لعبة كرة القدم، المنتخب الإنكليزي، إضافة إلى منتخبات قوية كالألماني والإيطالي والنمسوي.

على أي حال، أصبح الحلم حقيقة. وبدأت أول مسابقة لإحراز كأس العالم في كرة القدم. كانت مباراة الافتتاح يوم الثالث عشر من تموز عام 1930 في ملعب مونتفيديو، عاصمة الأوروغواي، بين المنتخبين الفرنسي والمكسيكي. وفي الدقيقة التاسعة عشرة سجل لوسيان لوران الفرنسي أول هدف في تاريخ المسابقة. وانتهت المباراة بفوز فرنسا 4-1.

أما المباراة النهائية فأقيمت في 30 تموز بحضور ثمانين ألف متفرج وكانت بين منتخبي الأوروغواي والأرجنتين وانتهت بفوز الأوروغواي 4-2 وأصبحت أول دولة تحرز كأس جول ريميه وهي على شكل تمثال ذهبي يبلغ ارتفاعه ثلاثين سنتيمتراً وزنته أربعة كيلوغرامات.

وتوج الأرجنتيني غييرمو ستابيل هداف الدورة برصيد ثمانية أهداف، كما أنه كان أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة "هاتريك" في المباراة أمام المكسيك.

 

1934: البلد المضيف

يفوز مجدداً

أقيمت النسخة الثانية في إيطاليا عام 1934. ورغم مشاركة اثنين وثلاثين منتخباً، لوحظ غياب فرق أميركا الجنوبية، التي تأسفت لغياب معظم الفرق الأوروبية عن الدورة الأولى. حتى ان الأوروغواي بطلة الدورة الأولى لم ترسل فريقها. وشاركت البرازيل والأرجنتين بمنتخبين من الصف الثاني.

بدأت البطولة في 27 أيار وانتهت في 10 حزيران وكانت المباريات تقام بطريقة خروج المغلوب. وكان المنتخب المصري اول فريق عربي يخوض غمار المسابقة وأوقعته القرعة أمام منتخب قوي هو المنتخب المجري ليخسر 2-4. ولم يكن حظ منتخبي البرازيل والأرجنتين أفضل إذ خرجا من الدور الأول، وعاد كل منهما إلى بلاده قاطعاً مسافة تزيد عن العشرة آلاف كيلومتر.

وإلى الدور ربع النهائي وصلت منتخبات أوروبية فقط. وكان الفريق الألماني شارك في هذه البطولة، وكرة القدم كانت أصبحت الرياضة الأولى المحببة لدى الألمان. ولم يكن التلفزيون منتشراً بعد، لذلك كان الألمان الذين لم يتمكنوا من السفر إلى إيطاليا، يتابعون وقائع المباريات عن طريق البث الإذاعي المباشر.

جمعت المباراة النهائية بين المنتخبين الإيطالي والتشيكوسلوفاكي. وقبل ربع ساعة من النهاية سجل المنتخب التشيكي هدفاً جعل الصمت يطبق على الجمهور الإيطالي الغفير. لكن منتخب "السكوادرا أزورا" شحذ الهمة ونجح في تسجيل هدفين، وخرج فائزاً بالبطولة. وللمرة الثانية يفوز منتخب البلد المضيف بالكأس، ويسعد الوصيف بأن لاعباً من فريقه توّج هداف الدورة. في عام 1934 كان التشيكوسلوفاكي نجيدلي صاحب اللقب برصيد خمسة أهداف.

 

1938: استمرار الزعامة

الإيطالية

أقيمت البطولة الثالثة في فرنسا عام 1938، وسط ظروف سياسية معقدة، إذ كان العالم على أعتاب الحرب العالمية الثانية.

وكان هتلر قد ضم النمسا إلى ألمانيا في العام ذاته. وكانت الحرب الأهلية ما زالت مشتعلة في إسبانيا (منذ 1936) والمنتخبات الأميركية الجنوبية مستاءة، لأن الدورة السابقة أقيمت في أوروبا، وكان من المفترض أن تتناوب أوروبا وأميركا الجنوبية على استضافة البطولة (الأرجنتين مرشحة كبلد مضيف). ولهذا السبب كان الحضور الأميركي الجنوبي في البطولة هزيلاً.

وشاركت في الدورة أربعة منتخبات للمرة الاولى: النروج وبولونيا وكوبا وأندونيسيا. الأولان عاودا المشاركة في دورات أخرى، فيما كانت مشاركة كوبا وأندونيسيا للمرة الأولى والأخيرة.

وأبرز ما شهدته البطولة ان المنتخب البرازيلي سحر الجمهور بعروضه، والمنتخب الألماني شارك بتشكيلة ملفتة للنظر. إذ بعد ضم النمسا، اشترك خمسة لاعبين نمسويين مع المنتخب الألماني وكان منتخباً غير متجانس. كما أن المنتخب الفرنسي المضيف، خرج من الدور ربع النهائي على يد الإيطالي.

وجمعت المباراة النهائية بين منتخبي إيطاليا والمجر وانتهت بفوز ايطاليا 4-2 لتصير أول دولة تفوز بالكأس مرتين.

تاريخ بطولات كأس العالم بكرة القدم - 1930 إلى 2010


بطولة العالم لكرة القدم "أهمّ مهرجان كروي في العالم" أُقيمت 18 مرة حتى الآن. العرس الكروي العالمي الأول أُقيم عام 1930 في أوروغواي وآل اللقب العالمي آنذاك لمنتخب البلد المضيف. المنتخب المصري أول منتخب إفريقي وعربي يشارك.
قائد المنتخب الألماني لكرة القدم فرتس فالتر يحمل كأس العالم التي فازت بها ألمانيا عام 1954 في بيرن
قائد المنتخب الألماني لكرة القدم فرتس فالتر يحمل كأس العالم التي فازت بها ألمانيا عام 1954 في بيرن
لسنوات طويلة كانت الألعاب الأولمبية الصيفية تشمل أيضاً بطولة العالم في كرة القدم، الحدث الكروي الأبرز عالمياً. وابتداء من عام 1930 استقلت رباضة كرة القدم عن الأولمبياد وأصبحت تُقام كل أربع سنوات بطولة للعالم في هذه الرياضة. وكانت أوروغواي أول بلد يُنظّم هذه البطولة العالمية. لكن بطولة العالم الأولى لم تكُن آنذاك تتّسم بالإثارة والندية المعهودتين في وقتنا الحالي، إذ لم يُشارك فيها، في ذلك الوقت إلا 13 منتخباً من بينها 7 منتخبات من أمريكا الجنوبية. أما أفضل المنتخبات الأوروبية، ومن بينها المنتخب الألماني لكرة القدم، فلم تُشارك في بطولة العالم الأولى لكرة القدم، وذلك لأسباب مادية ولوجستية وسياسية.
بطولة العالم الأولى لكرة القدم أُقيمت في قارة أمريكا الجنوبية في ظل غياب عدد كبير من أبرز المنتخبات العالمية، وتحديداً الأوروبية. أما لقب البطولة فآل آنذاك إلى منتخب البلد المضيف لتُصبح أوروغواي أول بطلة للعالم في كرة القدم بعد أن فازت في المباراة النهائية على الأرجنتين بأربعة أهداف لهدفين.
إيطاليا تتألق عالميا ومصر أول منتخب عربي في المونديال
أما بطولة العالم الثانية لكرة القدم فقد أُقيمت عام 1934 في القارة الأوروبية، وتحديداً في إيطاليا. وشارك فيها 16 منتخباً أي ثلاث منتخبات أكثر من بطولة العالم الأولى في أوروغواي. وكان المنتخب المصري لكرة القدم ضمن المنتخبات المشاركة في البطولة العالمية ليكون بذلك أول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى نهائيات كأس العالم.
الإيطالي شيافو سكورز يُحرز هدف الفوز لإيطاليا على تشيكوسلوفاكيا في بطولة العالم 1934
الإيطالي شيافو سكورز يُحرز هدف الفوز لإيطاليا على تشيكوسلوفاكيا في بطولة العالم 1934
وفي تلك البطولة أيضاً كان اللقب من نصيب البلد المضيف. ففي المباراة النهائية استطاع المنتخب الإيطالي الفوز بلقب بطولة العالمية الثانية في كرة القدم إثر تغلبه على منتخب تشيكوسلوفاكيا بهدفين لهدف، علماً أن هدف الفوز جاء في الوقت الإضافي من المباراة. وكان المنتخب التشيكوسلوفاكي قد أقصى المنتخب الألماني من نصف نهائي البطولة إثر فوزه عليه بثلاثة أهداف لهدف. غير أن المنتخب الألماني نجح، على الأقل، في الظفر بالمركز الثالث إثر فوز صعب على النمسا بثلاثة أهداف لهدفين. وفي بطولة العالم الثالثة، التي استضافتها فرنسا عام 1938، نجحت إيطاليا في الدفاع عن لقبها العالمي لتُصبح صاحبة الرقم القياسي في الفوز ببطولة العالم حتى ذلك الوقت.
وحالت الحرب العالمية الثانية دون إقامة بطولة العالم في كرة القدم لمدة 12 سنة قبل أن تستضيف البرازيل بطولة العالم الرابعة عام 1950. وأُقيمت تلك البطولة دون مشاركة ألمانيا التي كانت آنذاك مستبعدة من عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الحرب العالمية الثانية. أما اللقب الرابع لبطولة العالم فآل من جديد إلى منتخب أوروغواي الذي تساوى بذلك مع إيطاليا في عدد الألقاب الكروية العالمية.
معجزة بيرن
بعد 9 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية حققت ألمانيا معجزة كروية بفوزها بلقب بطولة العالم في كرة القدم عام 1954 التي استضافتها سويسرا. وفي نهائي البطولة التقى المنتخب الألماني، الذي كان يُشرف على تدريبه آنذاك سيب هيربيرغر، بنظيره الهنغاري الذي كان يُعدّ المرشح الأبرز للفوز باللقب.
قائد المنتخب الألماني يحمل الكأس 1954
قائد المنتخب الألماني يحمل الكأس 1954
وبالفعل تقدّمت هنغارياً في المباراة النهائية مبكراً بهدفين دون رد، لكن الألمان نجحوا في تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول. وفي الدقيقة 84 من الشوط الثاني أحرز الألمان هدف الفوز عبر هلموت ران الذي أثار بذلك سعادة يصعُب وصفها في ألمانيا. وبذلك فجّرت ألمانيا معجزة كروية حقيقية وأصبح اسمها مدرجاً على قائمة أبطال العالم في كرة القدم.
لكن ألمانيا لم تنجح في الدفاع عن لقبها عام 1958، حيث خرجت من الدور نصف النهائي على يد المنتخب السويدي المُضيف. كما فشلت ألمانيا في تحقيق نتيجة جيدة في بطولة العالم في عام 1962 في تشيلي. أما لقبا تلك البطولتين فكانا من نصيب المنتخب البرازيلي بقيادة أسطورة كرة القدم بيليه، الذي اختير كأفضل لاعب كرة قدم في القرن الماضي.
إنجلترا بطلة العالم عام 1966
وفي بطولة العالم لكرة القدم عام 1966 في إنجلترا بلغ المنتخب الألماني المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه. وشهدت المباراة، التي جمعته مع المنتخب الإنجليزي في الـ 30 من تموز/ يوليو على ملعب "ويمبلي" الشهير، ما يُسمى بأشهر "هدف غير مشروع" في تاريخ كرة القدم العالمية. فبعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بهدفين لمثلهما سدّد اللاعب الإنجليزي جيوف هورست في الدقيقة 101 من الشوط الإضافي الأول كرة ارتطمت بعارضة المرمى الألماني وسقطت على أرض الملعب ولم تتجاوز خط المرمى. لكن الحكم السويسري آنذاك غوتفريد دينست احتسبها هدفاً لإنجلترا، مع أنه لم يكُن كذلك. وبعد ذلك سجّل المنتخب الإنجليزي هدفاً رابعاً لتنتهي المباراة بأربعة أهداف لهدفين لصالح الإنجليز الذين فازوا بذلك بلقب بطولة العالم للمرة الأولى في تاريخهم.
مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم وقائد الفريق أوفي زيلر بعد عودتهما من بطولة العالم 1966 في إنجلترا
مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم وقائد الفريق أوفي زيلر بعد عودتهما من بطولة العالم 1966 في إنجلترا
في بطولة العالم 1970 في المكسيك نجحت ألمانيا على الأقل في الثأر من إنجلترا بفوزها عليها في الدور ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدفين. لكن الدور نصف النهائي كان بمثابة المحطة الأخيرة لألمانيا في تلك البطولة إثر خسارتها أمام إيطاليا بثلاثة أهداف لأربعة. لكن الألمان نجحوا على الأقل في إنهاء البطولة في المركز الثالث إثر فوزهم على منتخب أوروغواي بهدف نظيف في مباراة تحديد المركز الثالث. أما لقب البطولة فكان من نصيب البرازيل.
المغرب أول بلد إفريقي يتأهل عبر التصفيات
وشهدت بطولة العالم 1970 في المكسيك مشاركة عربية أيضا ممثلة بالمنتخب المغربي الذي كان أول منتخب يتأهل عن قارة إفريقيا إلى نهائيات كأس العالم عن طريق التصفيات. صحيحٌ أن المنتخب المصري سبق له وأن شارك في بطولة العالم 1934، لكن دون خوض التصفيات المؤهلة عن القارة الإفريقية.
اللقب الثاني لألمانيا
فرانتس بيكنباور وزميله في المنتخب بيرتي فوغتس والهولندي يوهان كرويف في بطولة العالم 1974
فرانتس بيكنباور وزميله في المنتخب بيرتي فوغتس والهولندي يوهان كرويف في بطولة العالم 1974
وفي بطولة العالم 1974 احتفل المنتخب الألماني المضيف بثاني لقب عالمي له إثر فوزه في نهائي البطولة الذي أُقيم في ميونخ على نظيره الهولندي بهدفين لهدف. هذا مع أن الهولنديين تقدموا بهدف في الدقيقة الثانية من المباراة. لكن الألمان بقيادة أسطورة كرة القدم الألمانية آنذاك فرانتس بيكنباور استطاعوا قلب تخلفهم إلى فوز بهدفين لهدف. وحمل هدفا ألمانيا آنذاك توقيع كل من باول برايتنر وغيرد مولر. وفي تلك البطولة قدّمت ألمانيا أداء قوياً ومُقنعاً ولم تتعرض إلا لخسارة واحدة جاءت ضد المنتخب الألماني الآخر، منتخب ألمانيا الشرقية سابقا.
أداء قوي لتونس في مونديال 1978
وكان لقب بطولة العالم لكرة القدم عام 1978 من نصيب المنتخب الأرجنتيني المُضيف. أما المنتخب الألماني فخرج من الدور الثاني للبطولة بعد خسارة غير متوقعة أمام النمسا بهدفين لثلاثة. وشهدت تلك البطولة مشاركة عربية وإفريقية قوية من قِيل المنتخب التونسي لكرة القدم الذي كان أول منتخب إفريقي وعربي يفوز بمباراة في نهائيات كأس العالم إثر تغلبه على المكسيك بثلاثة أهداف لهدف. وكانت تونس قد انتزعت بطاقة التأهل إلى مونديال 1978 من منافستها التقليدية المغرب في الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية لبطولة العالم.
ألمانيا والنمسا تتآمران على الجزائر
وشهدت بطولة العالم 1982 التي استضافتها إسبانيا مشاركة عربية قوية أيضاً حملت بصمات المنتخب الجزائري. فقد نجح الجزائريون آنذاك بقيادة بلومي ومادجر في الفوز على ألمانيا بهدفين لهدف في مباريات المجموعة. وكان تأهلهم إلى الدور التالي للبطولة قاب قوسين أو أدنى، لكن المنتخبين الألماني والنمساوي اللذيْن كانا ضمن المجموعة ذاتها اتّفقا خلال لقائهما على نتيجة تضمن تأهّل المنتخبيْن إلى الدور التالي، وبالتالي خروج الجزائر. ففي المباراة التي جمعت المنتخبين الأوروبيين تقدمت ألمانيا مبكراً بهدف. وبعد ذلك أوقف الفريقان هجماتهما ولم يفعلا أي شيء من شأنه أن يُغير نتيجة المباراة التي كانت تعني تأهلهما إلى الدور التالي وخروج الجزائريين من البطولة.
بلومي يُحرز هدف الفوز للجزائر في مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم في بطولة العالم 1982 في إسبانيا
بلومي يُحرز هدف الفوز للجزائر في مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم في بطولة العالم 1982 في إسبانيا
وبناء على ذلك قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " إقامة آخر مباريات المجموعة في وقت واحد، كي لا يتم التلاعب بنتائج المباريات. لكن ذلك لم يُفد المنتخب الألماني كثيراً. ففي نهائي البطولة خسرت ألمانيا أمام إيطاليا بهدف لثلاثة واستطاع الإيطاليون إحراز لقب بطولة العالم للمرة الثالثة في تاريخهم. وفي تلك البطولة شارك أيضاً منتخب عربي آخر وهو المنتخب الكويتي، لكنه أداءه كان ضعيفا.
المنتخب الألماني وصيف بطل العالم عام 1986
وفي نهائي بطولة العالم 1986 التي استضافتها المكسيك قدّم المنتخب الألماني أداء قوياً، لكنه لم ينجح في إحراز لقبه العالمي الثالث إثر خسارته في النهائي أمام المنتخب الأرجنتيني بهدفين لثلاثة. وقد شهدت تلك البطولة تألق النجم الأرجنتيني الكبير مارادونا الذي يرى فيه الكثيرون أفضل لاعب كرة قدم شهده التاريخ.
اللقب الثالث لألمانيا عام 1990
بعد خسارتهم في نهائي مونديال 1986 كان على الألمان انتظار أربع سنوات أخرى قبل إحراز لقب بطولة العالم للمرة الثالثة. ففي نهائي بطولة العالم 1990 التي أُقيمت في إيطاليا استطاع المنتخب الألماني الثأر لهزيمته في نهائي بطولة العالم السابقة من المنتخب الأرجنتيني إثر فوزه عليه بهدف نظيف أحرزه أندرياس بريمه من ركلة جزاء. وشهدت هذه البطولة مشاركة عربية أيضاً عبر المنتخبين المصري والإماراتي. وقد قدّم الفراعنة في تلك البطولة عروضاً رائعة، إذ تعادلوا مع الهولنديين بهدف لمثله ومع الايرلنديين دون أهداف وخسروا بصعوبة أمام إنجلترا بهدف يتيم. أما منتخب الإمارات العربية المتحدة فكان أداؤه متواضعاً وخسر ثلاث مرات في منافسات المجموعة أمام كولومبيا بصفر لهدفين وألمانيا بهدف لخمسة ويوغوسلافيا بهدف لأربعة.
سعيد العويران صاحب أجمل هدف في مونديال 1994
وآل لقب بطولة العالم عام 1994، التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية، بجدارة إلى المنتخب البرازيلي. وشارك في تلك البطولة منتخبان عربيان هما السعودي والمغربي. وفي أول مشاركة لهم في نهائيات كأس العالم قدّم الفريق السعودي، المعروف بالأخضر، عروضاً قوياً توّجها بفوزه على بلجيكا آنذاك بهدف لصفر.
السعودي سعيد عويران يُحرز هدف الفوز للسعودية في المرمى البلجيكي في بطولة العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية
السعودي سعيد عويران يُحرز هدف الفوز للسعودية في المرمى البلجيكي في بطولة العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية
وكان أجمل أهداف البطولة على الإطلاق الهدف الذي أحرزه السعودي سعيد العويران في المرمى البلجيكي بعد أن سار بالكرة لمسافة 80 متراً تقريباً وراوغ العديد من اللاعبين البلجيكيين ببراعة قبل أن يودع الكرة في المرمى البلجيكي. وبذلك تأهل السعوديون إلى الدور التالي للبطولة، لكنهم خرجوا منه على أيدي السويديين.
زيدان يقود فرنسا إلى الفوز بلقب مونديال 1998
الفرنسي من أصل جزائري زين الدين زيدان يقوز المنتخب الفرنسي إلى لقب بطولة العالم 1998 في فرنسا
الفرنسي من أصل جزائري زين الدين زيدان يقوز المنتخب الفرنسي إلى لقب بطولة العالم 1998 في فرنسا
أما بطولة العالم عام 1998 في فرنسا فشهدت مشاركة ثلاثة منتخبات عربية، هي السعودي والمغربي والتونسي. أما نجم البطولة دون منازع فكان دون أدنى شك قائد المنتخب الفرنسي من أصل جزائري زيد الدين زيدان الذي نجح في قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بلقب البطولة، وهو أول لقب عالمي لفرنسا في تاريخ بطولات العالم لكرة القدم. أما المركز الثاني في مونديال 1998 فكان من نصيب البرازيليين الذين استطاعوا بعد أربع سنوات الصعود مجدداً إلى منصة التتويج إثر فوزهم بلقب بطولة العالم لكرة القدم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ألمانيا المضيفة ثالثة مونديال 2006
وكانت بطولة العالم 2006، التي استضافتها ألمانيا، من أنجح البطولات العالمية، إذ عمت نشوة كرة القدم جميع المدن الألمانية. وعلى الرغم من الأداء القوي الذي قدّمه الألمان، خاصة أمام الأرجنتين في ربع النهائي، إلا أنهم لم ينجحوا في إحراز لقب بطولة العالم للمرة الرابعة في تاريخهم. إذ كان على الألمان توديع البطولة بعد خسارتهم في الدور نصف النهائي أمام الإيطاليين بصفر لهدفين. وفي نهائي البطولة فاز الإيطاليون بلقب بطولة العالم إثر فوزهم على الفرنسيين في الركلات الترجيحية. واستفاد الإيطاليون في ذلك من خروج النجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان بالبطاقة الحمراء.
وباستضافة جنوب إفريقيا لبطولة العالم 2010 التي تُقام للمرة الأولى في القارة السمراء سيستمر تاريخ بطولات العالم لهذه الرياضة الأكثر شعبية على الصعيد العالمي.
الكاتب: علاء الدين موسى البوريني
مراجعة: أحمد حسو

"صدى البلد" و"دويتشه فيله" تنشران تاريخ كأس العالم
 

الأثنين, 12 /06/ 2006

"صدى البلد" و"دويتشه فيله" تنشران تاريخ كأس العالم

فارس يواكيم

تشيلي 1962: البرازيل

أيضا وأيضا بعد دورتين في أوروبا، أقيمت المسابقة عام 1962 في تشيلي في أميركا الجنوبية. وكان عدد الفرق المشاركة في الأدوار النهائية قد ثبت على 16 فريقا، 6 من أميركا الجنوبية، بينها الدولة المضيفة والفريق الفائز في الدورة السابقة أى البرازيل.. و10فرق أوروبية غاب عنها منتخبا السويد وفرنسا صاحبا المركزين الثاني والثالث في البطولة السابقة.

كان المنتخب الإسباني يضم نجمي ريال مدريد المجري بوشكاش والأرجنتيني دي ستيفانو بعد حصولهما على الجنسية الإسبانية. ومع ذلك خرجت اسبانيا مبكرا بعد الدور الأول.

المنتخب الألماني اجتاز الدور الأول بعدما هزم سويسرا وتشيلي وتعادل مع إيطاليا. لكنه في الدور ربع النهائي خسر أمام يوغوسلافيا بهدف يتيم. وكانت آخر دورة للمدرب القدير هربرغر، الذي كان بدأ مهمته عام 1938.

وشهدت بطولة العالم هذه تسجيل أسرع هدف في التاريخ (إلى حينه) سجله التشيكوسلوفاكي فاتسلاف مازيك في مرمى المكسيك بعد15 ثانية فقط من بدء المباراة.

 كما كانت المباراة بين منتخبيْ تشيلي وإيطاليا فضيحة، خشونة متعمدة واشتباكات عنيفة بين اللاعبين وحكم لا يستطيع أن يحسم ورجال شرطة فشلوا في السيطرة على الموقف إذ نزل الجمهور التشيلي إلى الملعب أكثر من مرة وفي آخر مرة اعتدى على اللاعبين الإيطاليين بالضرب. ومن طرائف الدورة المباراة بين المنتخبين السوفياتي والكولومبي. تقدم السوفياتي بثلاثة أهداف بعد نصف ساعة، ثم انتهت المباراة بتعادل الفريقين بأربعة أهداف لكل منهما، رغم وجود الحارس السوفياتي ياشين، أفضل حراس المرمى في تاريخ اللعبة. ولم تبرز هذه الدورة هدافين مرموقين. أفضل الهدافين رصيده أربعة أهداف: المجري ألبرت ونظيره اليوغوسلافي جيركوفيتش.

منتخب تشيلي اجتاز الدور الأول، وفي ربع النهائي هزم المنتخب السوفياتي. وتوقفت طموحاته في الدور نصف النهائي وانحنى أمام عمالقة البرازيل الذين هزموه بأربعة أهداف مقابل هدفين. على أنه قنع بالمركز الثالث بعد فوزه على المنتخب اليوغوسلافي بهدف يتيم.

أما المنتخب الذي وصل إلى الدور النهائي، خارج التوقعات، فكان منتخب تشيكوسلوفاكيا الذي اجتاز الدور الأول، وأخرج المنتخب المجري في ربع النهائي، ثم المنتخب اليوغوسلافي في نصف النهائي. وتقدم إلى المباراة النهائية ليلاقي البرازيل.

ومنذ بدء الدورة والأنظار معلقة على المنتخب البرازيلي، بطل الدورة السابقة ونجمه المتألق بيليه. لكن الحظ لم يسعفه، إذ أصيب في أول مباراة أمام يوغوسلافيا، وتفاقمت الإصابة في المباراة الثانية، فتوقف عن اللعب حتى نهاية البطولة. لكن المنتخب البرازيلي يمتلك رصيدا من النجوم ومنهم غارينشيا أفضل جناح أيمن في تاريخ الكرة، وأفضل مراوغ، ومنهم زاغالو وفافا..

 كما أثبت منتخب "السلساو" أنه يمتلك منجما من اللاعبين الموهوبين. الاحتياطي أماريلدو الذي حل محل بيليه، أثبت أنه هدّاف خطر أيضا.

اجتاح المنتخب البرازيلي خصومه، وأزاح المنتخب الإنكليزي في ربع النهائي، ثم منتخب تشيلي في نصف النهائي. وفي المباراة النهائية تقدم منتخب تشيكوسلوفاكيا بهدف مفاجئ، لكن المنتخب البرازيلي عادل بعد دقيقتين. ثم أضاف هدفين، ليخرج منتصرا بثلاثة أهداف، سجل أماريلدو أحدها، ليفوز بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، رغم غياب الساحر بيليه.

 

انكلترا 1966: بلد اللعبة

يفرح بالكأس

أقيمت الدورة الثامنة عام 1966 في إنكلترا، البلد الذي نشأت فيه كرة القدم. واعترض الاتحاد الإفريقي على طريقة التصفيات، حيث لم يخصص اي مكان لأفريقيا، بل جعل المكان اليتيم للفائز بين بطل أفريقيا وبطل آسيا. وكان أن تأهل منتخب كوريا الشمالية، وحضر إلى انكلترا رغم اعتراضها بسبب القطيعة السياسية بين البلدين.

وكان المنتخب الكوري الشمالي أحد أبرز مفاجآت هذه البطولة. اسقط الفريق الإيطالي العتيد في الدور الأول. وتأهل إلى ربع النهائي ليقابل منتخب البرتغال. وحتى الدقيقة 24 كان المنتخب الكوري متقدما بثلاثة أهداف. ثم انتفض البرتغاليون، وسجل نجمهم أوزيبيو أربعة أهداف، وأضاف أوغوستينو الهدف الخامس. وكان أوزيبيو من نجوم هذه البطولة، وهو هدافها الأول برصيد تسعة أهداف. لكن فريقه خسر في نصف النهائي أمام المنتخب الإنكليزي. ثم نال الفريق البرتغالي "جائزة ترضية" بفوزه بالمركز الثالث بعدما هزم نظيره السوفياتي.

كان الجمهور يترقب الفريق البرازيلي حامل اللقب في الدورتين السابقتين، لكنه خرج بعد الدور الأول إذ كان ضحية الخشونة المتعمدة، خصوصا ضد نجمه بيليه الذّي أشبعه البلغاريون والبرتغاليون ضربا.

ووصل إلى الدور النهائي، بجدارة، أفضل فريقين في البطولة: الألماني والإنكليزي. وكلاهما شق طريقه بسهولة حتى المباراة النهائية. لم يدخل في مرمى غوردون بانكس الإنكليزي سوى هدف واحد، ولم يدخل مرمى تلكوفسكي الألماني سوى هدفين. كان الفريق الألماني بقيادة المدرب هلموت شون، الذي كان مساعدا لهربرغر. وكان الفريق يضم نجوما كبار من أمثال أوفه زيلر، ونجوما صاعدين ومنهم فرانز بيكنباور في أول مشاركة له في البطولة العالمية، إضافة إلى هالر وشنيلينغر الذي انتخب أفضل ظهير في البطولة. وكان الفريق الإنكليزي بقيادة المدرب "السير" ألفريد رامزاي، ويضم نجوما مثل بوبي شارلتون وبوبي مور وجف هيرست.

أقيمت المباراة النهائية في استاد ويمبلي العريق. لعب الفريقان كرة جميلة هجومية خالية من الخشونة. وفي الدقيقة 12 وإثر تمريرة جميلة من أوفه زيلر سجل هالر الهدف الأول لألمانيا. وضغط الفريق الإنكليزي وتمكن هيرست من إحراز هدف التعادل بعد خمس دقائق. واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى الدقيقة 78 حين أحرز بيترز الهدف الثاني للمنتخب الإنكليزي. ووقف الجمهور الإنكليزي في الدقيقة التسعين استعدادا لإطلاق صيحات الفرح، غير أن المدافع الألماني فيبر أسكن الكرة في شباك بانكس. فانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.

في الوقت الإضافي، وفي الدقيقة 100 سدد هيرست كرة اصطدمت بالعارضة وسقطت فالتقطها الحارس الألماني تلكوفسكي. واشار الحكم السويسري دينست بمواصلة اللعب. واحتج اللاعبون الإنكليز بأن الكرة تجاوزت خط المرمى، واستعانوا برأي حامل الراية السوفياتي باخراموف الذي قرر أن الكرة عبرت الخط، فاعتمد الحكم الهدف لصالح إنكلترا. وما زال الهدف موضع شك حتى يومنا هذا. وقامت مؤسسات عالمية بتحليل الصور وثبت أن الكرة لم تتجاوز الخط. غير أنه اعتمد، وهاجم الفريق الألماني ينشد التعادل، لكن الفريق الإنكليزي سجل الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة بواسطة هيرست أيضا.

ونالت أنكلترا كأس العالم في أول بطولة أقيمت على أرضها. وكانت المرة الأولى والأخيرة.

 

المكسيك 1970: الكرة الجميلة الممتعة

استضافت المكسيك بطولة العام 1970 بمشاركة 16 منتخبا معظمها من أوروبا، وبينها منتخب إسرائيل، في أول وآخر مشاركة له في كأس العالم. وللمرة الاولى تمثلت الكرة الافريقية بمنتخب واحد، منتخب المغرب. وكانت ثاني مشاركة عربية بعد مصر في بطولة العام 1934.

كان المنتخب المغربي في المجموعة الرابعة مع ألمانيا وخسر أمامها بهدف مقابل اثنين، والبيرو وخسر أمامها أيضا، لكنه تعادل مع بلغاريا بهدف لكل منهما. وخرج بعد الدور الأول مثل منتخبات أخرى السويد وبلجيكا وتشيكوسلوفاكيا.

كانت أول دورة يشاهدها عشاق الكرة في أنحاء العالم، بعدما توفرت إمكانية النقل التلفزيوني المباشر عبر الأقمار الصناعية. وتميزت هذه الدورة بجمال المباريات خصوصا من الدور ربع النهائي. منتخب المكسيك، البلد المضيف خرج على يد الفريق الإيطالي الذي هزمه بأربعة أهداف مقابل هدف. وبالنتيجة ذاتها خرج منتخب البيرو أمام نظيره البرازيلي. وفاز منتخب الأوروغواي على الفريق السوفياتي بهدف يتيم. وثأرت ألمانيا من انكلترا التي هزمتها في نهائي البطولة السابقة، وهزمتها في ربع النهائي.

وفي نصف النهائي ثأرت البرازيل من الأوروغواي التي اقتنصت منها الكأس عام 1950، وهزمتها بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكانت مباراة إيطاليا ضد ألمانيا جديرة بالمباراة النهائية. لعب الألماني بيكنباور منذ الدقيقة 67 بكتف مكسور مربوط بالضمادات. تقدمت إيطاليا في الدقيقة السابعة بهدف لبونينسينيا. وقبل أن يصفر الحكم معلنا نهاية المباراة أحرز المدافع الألماني شنيلنغر هدف التعادل لألمانيا. وفي الوقت الإضافي سجلت خمسة أهداف: ثلاثة لإيطاليا سجلها بورغنيش وريفا وريفييرا، وهدفان لألمانيا سجلهما غيرد مولر، الذي توج هداف الدورة برصيد عشرة أهداف. وبهذا بلغت إيطاليا المباراة النهائية، أما ألمانيا فلعبت أمام الاوروغواي على المركز الثالث، وفازت بهدف سجله أوفرات.

المباراة النهائية يوم الحادي والعشرين من حزيران في استاد أزتيكا في المكسيك العاصمة أمام 107 آلاف متفرج.. بين إيطاليا والبرازيل. كلاهما بطل العالم مرتين من قبل. الكرة الهجومية مقابل الكرة الدفاعية. في الدقيقة 18 أسكن بيليه الكرة برأسه في شباك الفريق الإيطالي. ونجح الإيطاليون في إحراز هدف التعادل عبر بوننسينيا قبيل نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني ضغطت الآلة الهجومية البرازيلية، وأسفر الضغط عن ثلاثة أهداف. جيرسون في الدقيقة 66 والجناح الأيمن الرائع جيرزينهو بعد خمس دقائق، وأخيرا كارلوس ألبرتو في الدقيقة 87 إثر تمريرة رائعة من بيليه.

فازت البرازيل بالمباراة وبالبطولة. واحتفظت بكأس جول ريميه إلى الأبد، لأنها فازت بالبطولة ثلاث مرات. وكان بيليه اللاعب الذي فاز مع منتخب بلاده بالكأس ثلاث مرات. وهو الوحيد الذي حقق ذلك الإنجاز في تاريخ كأس العالم. كما كان زاغالو، أول من يفوز بكأس العالم مرتين، بصفتين مختلفتين: كلاعب وكمدرب.

تاريخ كأس العالم لغاية المونديال 2006

بطاقات تعريف بالمنتخبات الـ 32، أبرز انجازاتها، أبرز لاعبيها

 صحيفة النهار 02 06 2006

هذه بطاقات تعريف موجزة بالمنتخبات الـ32 المشاركة في الادوار النهائية من كأس العالم الـ18 لكرة القدم، التي تستضيفها المانيا من 9 حزيران الى 9 تموز 2006:

المانيا

تأسس الاتحاد الالماني لكرة القدم عام 1900.

تشارك المانيا في النهائيات للمرة الـ16 بعد اعوام 1934، 1938، 1954، 1958، 1962، 1966، 1970، 1974، 1978، 1982، 1986، 1990، 1994، 1998، 2002. خاضت 85 مباراة، فازت في 50 منها وتعادلت في 18 وخسرت 17. سجلت 176 اصابة، واهتزت شباكها بـ106 اصابات.

ابرز انجازاتها: أحرزت الكأس ثلاث مرات اعوام 1954 و1974 و1990.

ابرز لاعبيها: ميكايل بالاك، ينس ليمان، ميروسلاف كلوسه.

مدربها: يورغن كلينسمان (41 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 بصفتها الدولة المضيفة.

بولونيا

تأسس الاتحاد البولوني لكرة القدم عام 1919.

تشارك بولونيا في النهائيات للمرة السابعة بعد اعوام 1938، 1974، 1978، 1982، 1986، 2002، 2006. خاضت 28 مباراة، فازت في 14 منها وتعادلت في خمس وخسرت تسعا. سجلت 42 اصابة، واهتزت شباكها بـ36 إصابة.

ابرز انجازاتها: احتلالها المركز الثالث عامي 1974 و1982.

ابرز لاعبيها: ياشيك باك، ماسيي زورافسكي.

مدربها: بافل ياناش (53 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثاني في المجموعة الاوروبية السادسة خلف انكلترا.

الاكوادور

تأسس الاتحاد الاكوادوري لكرة القدم عام 1925.

تشارك الاكوادور في النهائيات للمرة الثانية بعد عام 2002. خاضت ثلاث مباريات، فازت في واحدة منها وخسرت اثنتين. سجلت اصابتين واهتزت شباكها بأربع اصابات.

ابرز انجازاتها: خرجت من الدور الاول عام 2002.

ابرز لاعبيها: أغوستين دلغادو، أوليسيس دو لا كروز، اديسون منديز.

مدربها: الكولومبي لويس فرناندو سواريز (46 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثالث في التصفيات الاميركية الجنوبية.

كوستاريكا

تأسس الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم عام 1921.

تشارك كوستاريكا في النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1990 و2002. خاضت سبع مباريات، فازت في ثلاث منها وتعادلت في واحدة وخسرت ثلاثاً. سجلت تسع اصابات واهتزت شباكها بـ12 اصابة.

ابرز انجازاتها: وصلت الى الدور الثاني عام 1990.

ابرز لاعبيها: والتر سنتينو، باولو سيزار وانتشوب.

مدربها: البرازيلي الكسندر بورغيش غيمارايش (46 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثالث في الدور النهائي من تصفيات الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي).

انكلترا

تأسس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم عام 1863.

تشارك انكلترا في النهائيات للمرة الـ12 بعد اعوام 1950، 1954، 1958، 1962، 1966، 1970، 1982، 1986، 1900، 1998، 2002. خاضت 50 مباراة، فازت في 22 وتعادلت في 15 وخسرت 13. سجلت 68 اصابة واهتزت شباكها بـ45 اصابة.

ابرز انجازاتها: احرزت الكأس عام 1966.

ابرز لاعبيها: ديفيد بيكام، مايكل اوين، ستيفن جيرارد، فرانك لامبارد، واين روني.

مدربها: الاسوجي سفن – غوران اريكسون (58 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الأول في المجموعة الاوروبية السادسة.

أسوج

تأسس الاتحاد الاسوجي لكرة القدم عام 1904.

تشارك اسوج في النهائيات للمرة الـ11 بعد اعوام 1934، 1938، 1950، 1958، 1970، 1974، 1978، 1990، 1994، 2002. خاضت 42 مباراة، فازت في 15 منها وتعادلت في 11 وخسرت 16. سجلت 71 اصابة واهتزت شباكها بـ65 اصابة.

ابرز انجازاتها: وصلت الى المباراة النهائية عام 1958، واحتلت المركز الثالث عامي 1950 و1994.

ابرز لاعبيها: فريدريك ليونغبرغ، زلاتان ابرهيموفيتش، ماركوس الباك.

مدربها: لارس لاغرباك (57 سنة).

تأهلت للنهائيــــات الـ18 باحتلالها المركز الثاني في المجموعة الاوروبية الثامنة خلف كرواتيا.

الباراغواي

تأسس الاتحاد الباراغواياني لكرة القدم عام 1906.

تشارك الباراغواي في النهائيات للمرة السابعة بعد أعوام 1930، 1950، 1958، 1986، 1998، 2002. خاضت 19 مباراة، فازت في خمس منها وتعادلت في  سبع وخسرت سبعاً. سجلت 25 اصابة واهتزت شباكها بـ34 اصابة.

أبرز انجازاتها: وصلت الى الدور الثاني أعوام 1986، 1998، 2002.

أبرز لاعبيها: كارلوس غامارا، نيلسون هايدو فالديز، روكي سانتا كروز.

مدربها: الاوروغواياني أنيبال رويز ليتيس (65 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الرابع في التصفيات الاميركية الجنوبية.

ترينيداد وتوباغو

تأسس اتحاد ترينيداد وتوباغو لكرة القدم عام 1908.

تشارك ترينيداد وتوباغو في النهائيات للمرة الاولى.

أبرز لاعبيها: دوايت يورك، راسل لاتابي، ستيرن جون.

مدربها: الهولندي ليوبينهاكر (64 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الرابع في الدور النهائي من تصفيات الكونكاكاف وتخطيها البحرين في دورة تصفية.

الارجنتين

تأسس الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم عام 1893.

تشاركت الارجنتين في النهائيات للمرة الـ14 بعد أعوام 1930، 1934، 1958، 1962، 1966، 1974، 1978، 1982، 1986، 1990، 1994، 1998، 2002. خاضت 60 مباراة فازت في 30 منها وتعادلت في 11 وخسرت 19. سجلت 102 اصابة واهتزت شباكها بـ71 اصابة.

أبرز انجازاتها: أحرزت الكأس مرتين عامي 1978 و1986.

أبرز لاعبيها: خوان رومان ريكيلمي، كارلوس تيفيز، ليونيل ميسي، هرنان كريسبو.

- مدربها: خوسيه نستور بيكرمان (56 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثاني في التصفيات الاميركية الجنوبية.

هولندا

تأسس الاتحاد الهولندي لكرة القدم عام 1889.

تشارك هولندا في النهائيات للمرة الثامنة بعد أعوام 1934، 1938، 1974، 1978، 1990، 1994، 1998. خاضت 32 مباراة، فازت في 14 منها وتعادلت في تسع وخسرت تسعاً. سجلت 56 اصابة واهتزت شباكها بـ36 اصابة.

أبرز انجازاتها: وصولها الى المباراة النهائية عامي 1974 و1978.

أبرز لاعبيها: ادوين فان در سار، أريين روبن، رود فان نيستلروي.

مدربها: ماركو فان باستن (41 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاوروبية الاولى.

صربيا مونتينيغرو

خلف اتحاد صربيا مونتينيغرو الاتحاد اليوغوسلافي لكرة القدم الذي تأسس عام 1919.

تشارك صربيا مونتينيغرو في النهائيات للمرة العاشرة (المرات الثماني الاولى باسم يوغوسلافيا) بعد أعوام 1930، 1950، 1954، 1958، 1962، 1974، 1982، 1990، 1998. خاضت 37 مباراة فازت في 16 منها وتعادلت في ثمان وخسرت 13. سجلت 60 اصابة واهتزت شباكها بـ46 اصابة.

أبرز انجازاتها: وصلت الى الدور نصف النهائي عامي 1930 و1962.

أبرز لاعبيها: ديان ستانكوفيتش، ماتيا كيزمان، ملادين كرستاييتش.

مدربها: ايليا بيتكوفيتش (60 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاوروبية السابعة.

ساحل العاج

تأسس اتحاد ساحل العاج لكرة القدم عام 1960.

تشارك ساحل العاج في النهائيات للمرة الاولى.

أبرز لاعبيها: ديدييه دروغبا، كولو توريه، أرونا ديندان، ارونا كونيه.

مدربها: الفرنسي هنري ميشال (58 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الافريقية الثالثة.

المكسيك

تأسس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم عام 1927.

تشارك المكسيك في النهائيات للمرة الـ13 بعد أعوام 1930، 1950، 1954، 1958، 1962، 1966، 1970، 1978، 1986، 1994، 1998، 2002. خاضت 41 مباراة، فازت في 10 منها وتعادلت في 11 وخسرت 20. سجلت 43 اصابة واهتزت شباكها بـ79 اصابة.

أبرز انجازاتها: وصلت الى الدور ربع النهائي عامي 1970 و1986.

أبرز لاعبيها: أوسوالدو سانشيز، رافاييل ماركيز، جاريد بورغيتي.

مدربها: الارجنتيني ريكاردو لافولبي (54 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في الدور النهائي من تصفيات الكونكاكاف.

البرتغال

تأسس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عام 1914.

تشارك البرتغال في النهائيات للمرة الرابعة بعد أعوام 1966، 1986، 2002. خاضت 12 مباراة، فازت في سبع منها وخسرت خمساً. سجلت 25 اصابة واهتزت شباكها بـ16 اصابة.

أبرز انجازاتها: احتلت المركز الثالث عام 1966.

أبرز لاعبيها: لويس فيغو، ديكو سوزا، بدرو باوليتا، كريستيانو رونالدو.

مدربها: البرازيلي لويس فيليبي سكولاري (57 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاوروبية الثالثة.

ايران

تأسس الاتحاد الايراني لكرة القدم عام 1920.

تشارك ايران في النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1978 و1998. خاضت ست مباريات فازت في واحدة منها وتعادلت في واحدة وخسرت أربعاً. سجلت اربع اصابات واهتزت شباكها بـ12 اصابة.

أبرز انجازاتها: خرجت من الدور الاول عامي 1978 و1998.

ابرز لاعبيها: علي دائي، علي كريمي، وحيد هاشميان.

مدربها: الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش (62 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاولى للدور الثاني من التصفيات الآسيوية.

أنغولا

تأسس الاتحاد الانغولي لكرة القدم عام 1979.

تشارك انغولا في النهائيات للمرة الاولى.

ابرز لاعبيها: فابريس أكوا، بدرو مانتوراش، فيغييريدو.

مدربها: لويس دو اوليفييرا غونسالفيش (45 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الافريقية الرابعة.

البرازيل

تأسس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عام 1914.

تشارك البرازيل في النهائيات للمرة الـ18 بعد اعوام 1930، 1934، 1938، 1950، 1954، 1958، 1962، 1966، 1970، 1974، 1978، 1982، 1986، 1990، 1994، 1998، 2002. خاضت 87 مباراة، فازت في 60 منها وتعادلت في 14 وخسرت 13. سجلت 191 اصابة واهتزت شباكها بـ82 اصابة.

ابرز انجازاتها: احرزت الكأس خمس مرات اعوام 1958، 1962، 1970، 1994، 2002.

ابرز لاعبيها: رونالدو، رونالدينيو، كاكا، ادريانو، كافو، ديدا.

مدربها: كارلوس البرتو باريرا (63 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في التصفيات الاميركية الجنوبية.

كرواتيا

تأسس الاتحاد الكرواتي لكرة القدم عام 1912.

تشارك كرواتيا في النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1998، 2002. خاضت 10 مباريات، فازت في ست منها وخسرت اربعا. سجلت 13 اصابة واهتزت شباكها بثماني اصابات.

ابرز انجازاتها: احتلت المركز الثالث عام 1998.

ابرز لاعبيها: ايغور تودور، دادو برسو، روبرت كوفاتش.

مدربها: زلاتكو كرانيكار (50 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاوروبية الثامنة.

اليابان

تأسس الاتحاد الياباني لكرة القدم عام 1921.

تشارك اليابان في النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1998 و2002. خاضت سبع مباريات، فازت في اثنتين منها وتعادلت في واحدة وخسرت اربعا. سجلت ست اصابات واهتزت شباكها بسبع اصابات.

ابرز انجازاتها: وصلت الى الدور الثاني عام 2002.

ابرز لاعبيها: يوجي ناكازاوا، هيديتوشي ناكاتا، شونسوكي ناكامورا، شينجي اونو.

مدربها: البرازيلي آرثر انطونيس كويمبرا "زيكو" (53 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 في احتلالها المركز الاول في المجموعة الثانية للدور الثاني في التصفيات الآسيوية.

أوستراليا

تأسس الاتحاد الاوسترالي لكرة القدم عام 1961.

تشارك اوستراليا في النهائيات للمرة الثانية بعد عام 1974. خاضت ثلاث مباريات، تعادلت في واحدة منها وخسرت اثنتين. لم تسجل اي اصابة واهتزت شباكها بخمس اصابات.

ابرز انجازاتها: خرجت من الدور الاول عام 1974.

ابرز لاعبيها: هاري كيويل، مارك فيدوكا.

مدربها: الهولندي غوس هيدينك (59 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في التصفيات الاوقيانية.

ايطاليا

تأسس الاتحاد الايطالي لكرة القدم عام 1898.

تشارك ايطاليا في النهائيات للمرة الـ16 بعد اعوام 1934، 1938، 1950، 1954، 1962، 1966، 1970، 1974، 1978، 1982، 1986، 1990، 1994، 1998، 2002. خاضت 70 مباراة، فازت في 39 منها وتعادلت في 17 وخسرت 14. سجلت 110 اصابات واهتزت شباكها بـ67 اصابة.

ابرز انجازاتها: احرزت الكأس ثلاث مرات اعوام 1934، 1938، 1982.

ابرز لاعبيها: جيانلويجي بوفون، فابيو كانافارو، فرنشيسكو توتي، اليساندرو دل بييرو، البرتو جيلاردينو، فيليبو انزاغي، لوكا طوني.

مدربها: مارتشيلو ليبي (58 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاوروبية الخامسة.

الجمهورية التشيكية

تأسس الاتحاد التشيكي لكرة القدم عام 1901.

تشارك الجمهورية التشيكية في النهائيات للمرة التاسعة (المرات الثماني السابقة باسم تشيكوسلوفاكيا) بعد اعوام 1934، 1938، 1954، 1958، 1962، 1970، 1982، 1990.

أبرز انجازاتها: وصلت الى المباراة النهائية عامي 1934 و1962.

ابرز لاعبيها: بيتر تشيك، بافل ندفيد، كاريل بوبورسكي، توماس روسيكي، يان كولر.

مدربها: كاريل بروكنر (66 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثاني في المجموعة الاوروبية الاولى.

الولايات المتحدة

تأسس الاتحاد الاميركي لكرة القدم عام 1913.

تشارك الولايات المتحدة في النهائيات للمرة الثامنة بعد اعوام 1930، 1934، 1950، 1990، 1994، 1998، 2002. خاضت 22 مباراة فازت في ست منها وتعادلت في اثنتين وخسرت 14. سجلت 25 اصابة واهتزت شباكها بـ45 اصابة.

ابرز انجازاتها: وصلت الى الدور نصف النهائي عام 1930.

ابرز لاعبيها: كايسي كيلر، لاندون دونوفان، داماركوس بيسلي، بريان ماكبرايد.

مدربها: بروس أرينا (54 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثاني في الدور النهائي من تصفيات الكونكاكاف.

غانا

تأسس الاتحاد الغاني لكرة القدم عام 1957.

تأهلت غانا للنهائيات للمرة الاولى في تاريخها.

أبرز لاعبيها: سامويل كوفور، مايكل ايسيان، سولي علي مونتاري، ماتيو أمواه.

مدربها: راتومير ديوكوفيتش من صربيا مونتينيغرو (60 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الثانية من التصفيات الافريقية.

فرنسا

تأسس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عام 1919.

تشارك فرنسا في النهائيات للمرة الـ12 بعد أعوام 1930، 1934، 1938، 1954، 1958، 1966، 1978، 1982، 1986، 1998، 2002. خاضت 44 مباراة، فازت في 21 منها وتعادلت في سبع وخسرت 16. سجلت 86 اصابة واهتزت شباكها بـ61 اصابة.

أبرز انجازاتها: أحرزت الكأس عام 1998.

أبرز لاعبيها: زين الدين زيدان، تييري هنري، دافيد تريزيغيه.

مدربها: ريمون دومنيك (54 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاوروبية الرابعة.

سويسرا

تأسس الاتحاد السويسري لكرة القدم عام 1895.

تشارك سويسرا في النهائيات للمرة الثامنة بعد أعوام 1934، 1938، 1950، 1954، 1962، 1966، 1994. خاضت 22 مباراة، فازت في ست منها وتعادلت في ثلاث وخسرت 13. سجلت 33 اصابة واهتزت شباكها بـ51 اصابة.

أبرز انجازاتها: وصلت الى الدور ربع النهائي أعوام 1934، 1938، 1954.

أبرز لاعبيها: فيليب سنديروس، باتريك مولر، يوهان فوغيل، الكسندر فراي.

مدربها: ياكوب كون (63 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثاني في المجموعة الاوروبية الرابعة.

كوريا الجنوبية

تأسس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم عام 1928.

تشارك كوريا الجنوبية في النهائيات للمرة السابعة بعد أعوام 1954، 1986، 1990، 1994، 1998، 2002. خاضت 21 مباراة، فازت في ثلاث منها وتعادلت في ست وخسرت 12. سجلت 19 اصابة واهتزت شباكها بـ49 اصابة.

أبرز انجازاتها: احتلت المركز الرابع عام 2002.

أبرز لاعبيها: بارك جي – سونغ، لي يونغ – بيو، آن جونغ – هوان .

مدربها: الهولندي ديك أدفوكات (58 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثاني في المجموعة الاولى للدور الثاني من التصفيات الآسيوية.

توغو

تأسس الاتحاد التوغولي لكرة القدم عام 1960.

تشارك توغو في النهائيات للمرة الاولى في تاريخها.

أبرز لاعبيها: كوسي أغاسا، شريف توريه، إيمانويل اديبايور.

مدربها: الالماني أوتو بفيستر (68 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الافريقية الاولى.

اسبانيا

تأسس الاتحاد الاسباني لكرة القدم عام 1913.

تشارك اسبانيا في النهائيات للمرة الـ12 بعد أعوام 1934، 1950، 1962، 1966، 1978، 1982، 1986، 1990، 1994، 1998، 2002. خاضت 45 مباراة، فازت في 19 منها وتعادلت في 12 وخسرت 14. سجلت 71 اصابة واهتزت شباكها بـ53 اصابة.

أبرز انجازاتها: احتلت المركز الرابع عام 1950.

أبرز لاعبيها: ايكر كاسياس، كارليس بويول، فرناندو توريس، راوول غونزاليس، كزافي هرنانديز.

مدربها: لويس أراغونيس سواريز (67 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الثاني في المجموعة الاوروبية السابعة.

أوكرانيا

تأسس الاتحاد الاوكراني لكرة القدم عام 1991.

تشارك أوكرانيا في النهائيات للمرة الاولى في تاريخها.

أبرز لاعبيها: اندريه شيفتشينكو، اندريه فوروباي.

مدربها: أوليغ بلوخين (53 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاوروبية الثانية.

السعودية

تأسس الاتحاد السعودي لكرة القدم عام 1959.

تشارك السعودية في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام 1994، 1998، 2002. خاضت 10 مباريات، فازت في اثنتين منها وتعادلت في واحدة وخسرت سبعاً. سجلت سبع اصابات واهتزت شباكها بـ25 اصابة.

أبرز انجازاتها: وصولها الى الدور الثاني عام 1994.

أبرز لاعبيها: نواف التمياط، سامي الجابر، محمد الدعيع.

مدربها: البرازيلي ماركوس باكيتا (47 سنة).

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلالها المركز الاول في المجموعة الاولى للدور الثاني من التصفيات الآسيوية.

تونس

تأسس الاتحاد التونسي لكرة القدم عام 1957.

تشارك تونس في النهائيات للمرة الرابعة بعد أعوام 1978، 1998، 2002. خاضت تسع مباريات، فازت في واحدة منها وتعادلت في ثلاث وخسرت خمساً. سجلت خمس اصابات واهتزت شباكها بـ11 اصابة.

أبرز انجازاتها: خرجت من الدور الاول ثلاث مرات.

أبرز لاعبيها: دافيد الجمالي، حاتم الطرابلسي، فرانسيليدو سانتوس، علي بومنيجل.

مدربها: الفرنسي روجيه لومير (65 سنة)

تأهلت للنهائيات الـ18 باحتلاها المركز الاول في المجموعة الافريقية الخامسة.

عودة الى الاتحادات

ABDO GEDEON  توثيق

abdogedeon@gmail.com   لمراسلة الموقع

جميع الحقوق محفوظة © - عبده جدعون  الدكوانة  2003-2023