الصحافة الرياضية في لبنان
LEBANESE PRESS SPORTS
خليل نحاس
الوسط الرياضي والاعلامي يفقد خليل نحاس فقد الوسط الرياضي والاعلامي صباح الاثنين 19
/ 03 / 2012 الرئيس السابق للاتحاد اللبناني للسباحة والامين
العام لاتحاد اليخوت ورئيس "جمعية المحررين الرياضيين" خليل نحاس
بعد صراع مرير مع المرض. |
السيرة الذاتية نداء الوطن 04-12-2019 وُلد خليل نحّاس في العام 1928 في منطقة
المدوّر في الجميزة، وتابع تحصيله العلمي في مدارس عدة أبرزها
مدرسة الآباء المريميين، وحصل على شهادة المساحة وعمل كمراقبٍ
في ادارة مرفأ بيروت، وعُين مديراً للعلاقات العامة لمدة 47
سنة. |
خليل نحاس ... اربع سنوات ناجي شربل 19-03-2016 أربع سنوات، كأنها البارحة، مرت على غياب
خليل نحاس "أبو نبيل". |
لتكن الذكرى الثالثة لغياب نحاس دافعاً للنهوض 19-03-2015 لقد أعطى «أبو نبيل» الحركة الرياضية اللبنانية منذ انطلاق عمله الإعلامي الرياضي العام 1949 مسؤولا عن القسم الرياضي في جريدة «النهار»، الكثير الكثير من شبابه وعافيته وكان صادقاً في كتاباته ونقده ووفياً لإخوانه وأصدقائه. فهل تكون الذكرى الثالثة لغيابه دافعا لجميع الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين للترفع عن الأنانية والمصالح الشخصية والسعي الحثيث للنهوض بجمعية المحررين الرياضيين في بوتقة تجمع الجسم الإعلامي الرياضي وتحفظ حقوقه بعيدا عن المحاصصة والمصالح الحزبية والدينية والمذهبية الضيقة؟ إنه نداء من القلب أُطلقه في الذكرى الثالثة لغيابك، أنا المؤتمن على أمانة سر الجمعية منذ العام 1974 آملا أن يلقى التجاوب السريع والفعّال من الأخوة الزملاء الغيورين على مهنة الصحافة الرياضية والإعلام الرياضي. اللهم إني بلّغت
|
رياضة في وداع خليل نحاس خليل نحاس (1928 – 2012). • ناجي شربل • 2012-03-20
هذه المقالة لن
يقرأها خليل نحاس. اما كلمته الاخيرة، فكانت على سريره في المستشفى الذي اكثر من زيارته اخيرا، اذ قال لي: "امضي بمفردي من هذه الدنيا كما اتيت، مع فارق في المعترك الرياضي، اذ لست وحيدا، فأنا ارى قلة يواظبون على السؤال عني، وهذا يكفيني". في ذلك اليوم، اسهب في الحديث عن الاسلحة، وكان يضع مسدسا صغيرا تحت وسادته، لانه تعوّد ان ينام هكذا. رجل الأسرار في الرياضة والامور الكبرى، ودرج منزله في الجميزة
يشهد على نزول ضباط من المكتب الثاني الى احد المراكب في البحر،
وابحارهم سراً... "أبو نبيل"، امسكتني بيدي في بداياتي في "النهار"، وجلبتني اليها مرتين، احداهما من الغربة في الكويت. والى جانبي وقفت باستمرار. وأذكر جيداً دموع الفرح وانت تهنئني بزواجي، يومذاك رأيتك تبكي للمرة الاولى. اما المرة الثانية فكانت في وداع زوجتك نهاد الى مثواها الاخير، وكنا نسير معاً. ذرفت دمعة رافضاً فتح النعش بكلمة واحدة: لأ. وفي طريق العودة، قلت لي بلغة الأمر: كرر ذلك عندما تأتي ساعتي ويأتون بي الى هنا. في الزيارة ما قبل الاخيرة لمنزلك، رحت
تحدث زوجتي عن تاريخ البيت الذي يعود الى القرن الماضي، وكيف
كان يجاور البحر قبل انشاء محطة "شارل حلو للتسفير". وقلت ان
ابنك البكر نبيل سيحوله متحفاً يقصده الاصدقاء. ولما قاطعتك
داعياً لك بطول العمر، أجبت: "جميعنا نسير على هذا الدرب،
وربما حان الوقت لأذهب عند نهاد، وقد اكتفيت برؤية حفيدي
التوأمين ولدي سامي". ستحضر بيننا يا "أبا نبيل" في الأحاديث
عن الرياضة والصحافة الرياضية وعن هموم الوطن. وسأحمل منك عبرة
مخالفة لمسيرتك: "الابتعاد قدر الامكان عن صخب الرياضة
ومتاعبها والاهتمام بالعائلة، والاكتفاء بالاصدقاء الحقيقيين". شارك في مؤتمرات وندوات رياضية عدة وحاز اوسمة ودروع تقدير. كذلك مارس العمل الاجتماعي في جمعيات عدة، منها لجنة انماء الجميزة ولجنة الخدمات للشركة الراعية لمهرجانات بعلبك الدولية. * نعت اللجنة الأولمبية اللبنانية أمين صندوقها السابق وعضو لجنتها التنفيذية فترات طويلة خليل نحاس. ودعت الاسرة الرياضية الى المشاركة في تشييعه "فعل وفاء لمن أعطى لبنان الرياضي حتى الرمق الأخير". كذلك نعاه الاتحاد اللبناني للسباحة والاتحاد اللبناني للفروسية والاتحاد اللبناني لليخوت والاتحاد اللبناني للكرة الطائرة والاتحاد اللبناني لكرة السلة وجمعية المحررين الرياضيين ونادي السفارة الاميركية وتجمع نوادي كسروان - الفتوح. وأمّت منزله بعد ظهر أمس وفود رياضية
ومعزون في مقدمهم رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية انطوان
شارتييه وعضو المجلس الأولمبي الآسيوي اللواء سهيل خوري
والمدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي. وعمل نحاس في اتحاد السباحة مع لويس باز، ثم صار رئيساً للاتحاد، واستطاع نحاس ان يكون ادارياً في 6 جمعيات رياضية وعضواً في اكثر من اتحاد رياضي في وقت واحد، كما كان عضواً في اللجنة الاولمبية لسنوات طويلة، واعطى من خبرته للرياضة الشيء الكثير، وتفرغ اخيراً للسباحة والكتابة الصحافية قبل ان يعتزل كل شيء ويترك الصحافة في جريدة "النهار" قبل نحو اربع سنوات، مكتفياً بالامانة العامة لاتحاد اليخوت ورئاسة جمعية المحررين حين ثقل المرض عليه. |
رئيس جمعية المحررين الرياضيين في لبنان عضو اداري دائم في الاتحادات الرياضية اللبنانية عضو اللجنة التنفيذية في اللجنة الاولمبية اللبنانية لغاية 20-12-2000 امين سر اتحاد اليخوت 2008 كاتب ومحلل رياضي
|
يوم
قُتِلَ حلم خيامي النهار 25 / 07 /
2010 "دائما يعود "ابو نبيل" بناء الى شراكتنا مع الماضي، فيقلب في الدفاتر ويسبر اغوارها، وهذا من حقه الطبيعي كإعلامي "عتيق" من رعيل الكبار، وان تآلفنا في الادارة الرياضية حينا واختلفنا احيانا. نعم، قبل ستة عشر عاما قلت الكثير لـ"النهار" التي كانت دوماً منبرا حرا، واعرف ان شيئا من هذا الكثير قد تحقق، وشيئاً ايضا لم يتحقق، ولذلك، كله اسباب وعوامل. لقد نجحت المديرية العامة للشباب والرياضة في اعادة تكوين الملفات الكاملة للنوادي والاتحادات، وانجزت بشكل شبه كامل المسح الاداري الداخلي، وان لم تنجز لاسباب مالية عملية مكننة الادارة وآليات تسهيل معاملات المواطن والنادي والاتحاد. ونجحت المديرية كما تعهدت في اطلاق الرياضة المدرسية في شكل منظم ومدروس من خلال الاتحاد الرياضي المدرسي، وهذا المشروع كان ولا يزال احد اهم احلامي، الا ان نقل الرياضة المدرسية الى وزارة اخرى قتل الحلم تماما وفتح الابواب امام تفريغ المديرية التي اصبحت وزارة من غير كوادرها ونبض حياتها وانشطتها اي اساتذة الرياضة. للأسف، كانت هذه الخطوة التي تمت على رغم من ارادتي ناقصة، واسهمت في ايجاد خلل كبير في قاعدة هيكل الرياضة الوطنية، وبات البعض في هذه الايام مستفيدا كثيرا من هذا الخلل ويضع العصي في دواليب اعادة الامور الى سكتها الصحيحة. وفي الواقع، فقد استعادت الاتحادات الرياضية دورتها وحركتها، وكان البعض منها على قدر المسؤولية تجاه الوطن حيث نجح في تنشيط نبضه وضخ الدم في شرايين جسده ولعبت المديرية – الوزارة دورا فاعلا في هذا المجال، الا ان التخلي عن الحساسيات والارتفاع الى مستوى الوطن ظل في كثير من الاوقات اسير الوضع السياسي وتوتراته التي حكمت حياة اللبنانيين ودخلت في ابسط تفاصيل حياتهم، هذا واقع كان ويبقى اكبر من طاقة الوزارة لانه يتعلق بقرار وطني عالي المستوى يقضي بتحييد الشباب والرياضة عن السياسة وتداعياتها وجعل هذين القطاعين اولوية وطنية، الامر الذي لم يحصل. وعلى رغم ذلك، ومن موازنتها المحدودة للغاية، فقد تمكنت المديرية – الوزارة من القيام بواجبها لجهة تأمين الحد الادنى من مستلزمات هذه الاتحادات وبناء أو تأهيل او تجهيز عدد من المنشآت الرياضية، واسهمت في العديد من السجالات في بناء الكوادر الفنية وتسهيل تأمين الموازنات الخاصة بالمنتخبات الوطنية، مع العلم بأن ذلك كله يبقى نقطة في بحر. وبالطبع، يحلو للبعض ممن يعطي لنفسه حق تقويم الآخرين ولعب دور القداسة ان يهشم المديرية او الوزارة متناسيا الامكانات المعدومة والاوضاع السياسية والاقتصادية والنقص في الكوادر الوظيفية ومتجاهلاً الكثير مما تحقق، وهذا يبقى قليلا وفق قناعتنا واحلامنا بأننا لم نصل الى الحد الادنى مما نشتهي ونحب جميعا وبما يليق بمستوى طموحات هذا الوطن. ما زلت احلم بمبنى موحد للوزارة واللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية والشبابية والكشفية، وتنفيذ القوانين والمراسيم الخاصة بتنظيم الوزارة وضخها بالدماء والتي كان عدم تنفيذها خارجاً عن ارادتها، وتطوير موازنة الوزارة بشكل يسهم في وضع آليات تمويل للاتحادات والمنتخبات الوطنية، وبناء مجتمعات رياضية في مختلف الاقضية بعد تعديل قانون بناء ملاعب كرة القدم خصوصا ان خرائط مبدئية وضعت لهذه الغاية، ومشاريع اخرى موضوعة وجاهزة. اعلم تمام العلم بأن هذه الافكار ليست قابلة للتحقيق اذا لم يتوافر لها قرار كبير يقضي بجعل الشباب والرياضة اولوية وطنية، والرياضة المدرسية سندا وركنا، ولا يبدو ذلك وارداً، اقله في القريب العاجل، ولكن علينا ان نواصل المحاولة، فخير لنا نضيء شمعة على ان نلعن الظلام". زيد سلمان خيامي |
19 / 10 / 2009 السفير 19 / 10 / 2009 كاخيا يكرّم نحاس في حفل مميز بمبادرة من الصحافي ناجي شربل
بحضور عضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري، الرئيس السابق للجنة الأولمبية اللبنانية اللواء سهيل خوري، مدير تحرير «النهار» الزميل غسان حجار، رئيس اتحاد الرقص الرياضي انطوان شارتييه، رئيس اتحاد الريشة الطائرة جاسم قانصوه، رئيس اتحاد اليخوت الكومودور ادمون شاغوري، الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي بكرة السلة آغوب خاجيريان، الأمين العام لاتحاد كرة السلة غسان فارس، عضو اللجنة الإدارية علي فواز، عضو اتحاد الكرة الطائرة جورج حبيب، الى حشد من زملاء نحاس من الرعيل الأول تقدّمهم نعيم نعمان، غازي ميقاتي، بهيج حمدان، علي حميدي صقر، ايلي زاخر، ويوسف برجاوي، ورئيس قسم الرياضة في «النهار» الزميل ناجي شربل وزملاء إعلاميين وأصدقاء المكرّم. وكانت كلمات لشربل وحمدان وحميدي صقر أجمعت على مزايا المكرّم في إخلاصه وتفانيه في مهنته. ثم تسلم نحاس درع «النهار» من مدير تحريرها غسان حجار واللواء خوري، ودرعا تقديرية من كاخيا وخاجيريان، وميدالية أولمبية من طوني خوري، ودرع الإعلام الرياضي من الزميلين نمر جبر وسليم عواضه. وفي الختام، شكر نحاس بادرة كاخيا ولادارة «النهار» ما قدّمته له في مسيرته. |
وسام الاعلام الرياضي العربي لخليل نحاس
كرّم الاتحاد العربي للصحافة الرياضية في "يوم الاعلاميين
الرياضيين العرب 24 ايلول 2007 ، في العاصمة السعودية الرياض، 18
من رواد الاعلام الرياضي العربي، في رعاية الرئيس العام لرعاية
الشباب السعودي الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وحضوره، الى
نائبه رئيس الهيئة التأسيسية للاتحاد السعودي للاعلام الرياضي
الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، وشخصيات يتقدمها الامين
العام للاتحاد العربي للالعاب الرياضية عثمان السعد. |
الاساتذة زيد خيامي - خليل نحاس - بيار كاخيا 2005
بيار كاخيا كرّم خليل نحاس
كرم المدير العام لشركة "وورلد سبورت فوتبول" بيار كاخيا
رئيس جمعية المحررين الرياضيين رئيس القسم الرياضي في "النهار" الزميل خليل
نحاس
في حفل غداء اقامه بعد ظهر امس في مطعم "البكاوات"
في حضور المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي وحشد من الزملاء
العاملين في التحرير
مكرما من الاكليروس وبلدية بيروت
شكراً للوزير فتفت
09 / 04 / 2007 ونحن الذين ساهمنا وبتواضع، في التسمية الاولى من خلال عضويتنا في الاتحاد اللبناني للتزلج المائي الذي قدم الاقتراح في حينه الى المسؤولين لاعتماد اسم: "مدينة كميل شمعون الرياضية"، وقد اقر بالاجماع، وفي التسمية الثانية التي قدمناها مباشرة بصفتنا عضوا في مجلس ادارة المدينة الرياضية لتسمية القاعة المقفلة باسم: "قاعة الشيخ بيار الجميل"، وقد اقر الاقتراح برئاسة نائب الرئيس حسين سجعان بالاجماع ايضا. نورد هذه الحقائق ونقول لا يموت حق وراءه مطالب. وكنا من الذين طالبوا باستمرار اعتماد الاسمين بعد اعادة اعمار المدينة الرياضية عبر "نهار الرياضة والتسلية" عام 1997، قبل افتتاح الدورة الرياضية العربية الثامنة. الا ان ظروفا سياسية حالت عامذاك دون وضع الاسمين حيث يجب، فاكتفى الرئيس الراحل الياس الهراوي لدى اعلان افتتاح الدورة في 12 تموز 1997 بالقول في ختام كلمته: "ضيوفنا الاعزاء، ايها الرياضيون من لبنان والاقطار العربية الشقيقة، ايها اللبنانيون، من مدينة كميل شمعون الرياضية، اعلن افتتاح الدورة الرياضية العربية". وكانت كلمة الوزير جان عبيد، رئيس اللجنة
المنظمة للدورة، تمهيدا صريحا وجريئا للرئيس الهراوي لتأكيد تسمية
"مدينة كميل شمعون الرياضية" وقوبل هذا التأكيد، بالتصفيق
والارتياح. واليوم بعد عشر سنين على اغفال الاسم يتخذ الوزير فتفت
قراره الجريء لاعتماد الإسم القانوني.
كما ان التاريخ يبقى ذاكرة الماضي واستلهام المستقبل. واستكمالاً
لقرار الوزير فتفت المشكور، ننتظر منه ان يضع اسم "مدينة كميل
شمعون الرياضية" على المدخل الرئيسي، واسم "قاعة الشيخ بيار الجميل"
على مدخلها في حفل رسمي خاص، كما كانا سابقا، الى لوحة رخامية تثبت
ان اعادة ا1عمار المدينة الرياضية تمّت في عهد الرئيس الشهيد رفيق
الحريري واشرافه، وبهذا نكون قد اعدنا الامور الى نصابها الحقيقي.
وشكرا تكرارا لتجاوب الوزير فتفت مع صرخاتنا المتكررة منذ 1997! |
...
وللإعلاميين تكريم
الصحافة الرياضية هي المرآة العاكسة الصادقة لكل ما يحصل في
الوسط الرياضي، كما
الصحافة عموما هي مرآة ما ينعكس امامها من حوادث. وقد تجلى
ذلك خلال زيارة وفد
الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الى بيروت آتياً من عمان
"دعما لبطولة الشعب
اللبناني وصموده". وقام الوفد الذي رأسه رئيس الاتحاد (أحد
الاتحادين العربيين
القائمين حالياً) محمد جميل عبد القادر والامين العام محمد
قدري حسن بسلسلة زيارات
الى المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي،
والمدير العام لوزارة الاعلام
حسان فلحة، ووزير الاعلام غازي العريضي، ونقيبي الصحافة
محمد بعلبكي والمحررين ملحم
كرم، وختمها بزيارة ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورافق
الوفد رئيس جمعية
المحررين الرياضيين اللبنانيين
خليل نحاس وامين السر غازي
الميقاتي وعضوا الجمعية
علي حميدي صقر وجورج سعد. 01 / 10 / 2006 |
ضربة زاوية
الكلمة التي احبها خليل نحاس ولاني اعرفه جيداً، اقول سلفاً انه سيبكي، كما فعل يوم كرّمه بدايةً فايز لحود لحود في عين المريسة، وكرر ذلك على مذبح كنيسة مار يوحنا مرقس في جبيل، وهو يهنئني بزواجي الشهر الماضي. يبكي خليل نحاس لانه يحب الناس من قلبه، ويخلص لهم "عَ الآخر"، ولا يباعده مع محبيه وفعل الخير الا ما يفرّق بين زوجين في الكنيسة. اكثر من نصف قرن في خدمة الحركة الرياضية من كافة النواحي، مسيرة عطاءات لرجل لم يتعب ولم تثقله مشاكل الناس. ولطالما "حسده" الزميل السابق القنصل فادي زين على نخوته قائلاً: "ما شاء الله يا ابا نبيل، لا تثقل همتك على شيء". مسيرة طويلة من الجميزة، في البيت الذي ورثه عن والده، وامضى فيه العمر مع نصفه الآخر، كما يحب ان يسميها، الفاضلة الست نهاد، والتي جعلها اورثوذكسية، وذهبت ابعد منه في تمضية غالبية وقتها في الكنيسة، تصلي لمن تحب وخصوصاً للزوج ونبيل وسامي. وهي وللعلم، لا تقلّ عنه في "دمعتها السخية"، حتى لشخص لا تتمنى رؤيته، الا ان مشاعرها تتغلب عليها دائماً. ولا حاجة الى التذكير بأن احب الاشخاص الى قلب خليل نحاس، يبدأون من آل تويني وفوزي غندور و"الدولة" الى آخر السبحة... وسيترك لقلبه الكبير هذا الخميس، ان يفرح بكلمة الشكر، والتي لم يسعَ لغيرها في هذه المسيرة الطويلة، برأسه المرفوع ابدا ناجي شربل |
في
الثامن من كانون الثاني العام 1988 غاب ناصيف مجدلاني
(أبو الرياضة)، بعدما سبقه قبل شهرين ونصف الشهر رفيق
دربه في الخدمة الرياضية رئيس
اللجنة الأولمبية الأسبق غبريال الجميّل. واليوم في الذكرى ال18 لغيابه، نتذكر ايام رئاسته جمعية المحرّرين الرياضيين، كما نتذكر اقتراحاته في اللجنة الأولمبية من اجل الحفاظ على هواية الإدارة الرياضية وابعادها عن تدخل الدولة في شؤونها. نتذكره اليوم بعدما ساءت العلاقة بين أعضاء اللجنة الأولمبية نتيجة التزاحم على المراكز في لجنتها التنفيذية، ما أدى الى طرق ابواب القضاء وصدور احكام، الى قرارات لرئيس الإستشارات في وزارة العدل، ما حمل اللجنة الأولمبية الدولية على التدخل لتخفيف الخلاف والتباعد، حصل كل هذا نتيجة ضعف بعض أعضاء اللجنة الأولمبية امام تدخل الدولة عبر وزير الشباب والرياضة الدكتور سيبوه هوفنانيان، ضارباً عرض الحائط قدسية شرعة الأولمبية الدولية التي تحرّم على الدولة والسياسيين التدخل في الشؤون الرياضية للجنة الأولمبية الوطنية والإتحادات الرياضية. نتذكر في حمأة تعديل الأنظمة والقوانين الجائرة بحق الرياضة وتطورها بناء لطلب وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فتفت، وقد كان له عند درس القوانين والأنظمة رأي وموقف حازمان مبنيان على خبرة وإطلاع، وكثيرا ما صرف المسؤولون النظر عن نصوص عارضها، فيما كانت نصوص اخرى أيّدها أو اقترحها تتخذ طريقها نحو التنفيذ. ولنا في المناسبة عتب ومأخذ على رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الذين نزعوا صورة ناصيف مجدلاني، وهو كان نائب رئيس للجنتها التنفيذية مع رفيقيه رئيس اللجنة الأسبق غبريال الجميّل ونائبه حسين سجعان من صدر قاعة الإجتماعات ووضعها في غرفة المحفوظات، آملين العودة عن هذا الخطأ الفادح لأن <<الرجوع عن الخطأ فضيلة>>. في هذه الذكرى، نتذكر ناصيف مجدلاني إنساناً محبّاً، وفيّاً، صادقاً، مخلصاً، متواضعاً، وتلك صفات رياضية عزّت في هذا الزمن الرديء. فعسى ان يستخلص الجميع من تعاليمه، ما يجعل اعمالهم المستقبلية نبراساً للمحبة والتسامح والتضحية. خليل نحاس رئيس جمعية المحرّرين الرياضيين |
تقديراً لعطاءاته على مدى 55 عاماً في مجال العمل الاداري والاعلام الرياضي الأولمبية اللبنانية تسلّم نحّاس جائزة الأولمبية الدولية 24 / 07 / 2004
أقامت
اللجنة
الأولمبية
اللبنانية
حفل تكريم
على شرف عضو
اللجنة
التنفيذية
سابقاً
رئيس جمعية
المحررين
الرياضيين
اللبنانيين
الصحافي
خليل نحاس
في مقر
نقابة
الصحافة
تقديراً
لعطاءاته
على مدى 55
عاماً في
مجال العمل
الاداري
والاعلام
الرياضي. |
نحاس يستقيل من اللجنة الأولمبية 21 / 11 / 2003 جاءنا من الزميل خليل نحاس رئيس اتحاد السباحة السابق (الصورة) بيان استقالته من اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية، هنا نصه: "انا الموقع ادناه محاسب وعضو اللجنة التنفيذية خليل نحاس، لما كنت قد انتخبت عضوا ومحاسبا في اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية. فإني ولاسباب خاصة، ومنعا لاحراج احد من الاخوان الاعزاء، اتقدم من حضراتكم باستقالتي من المنصب واللجنة على ان تكون سارية المفعول فوراً مثمنا للرئيس والاعضاء كل النجاح في خدمة الرياضة، بعيداً من التدخلات!". |
تحقيقاً للهدف! في حديث تلفزيوني اجراه الزميل رشيد نصار عبر شاشة الـ"ان بي أن" مع رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب ابرهيم كنعان، عرضت اقتراحات عدة لمساعدة الرياضة وجمعياتها واتحاداتها واللجنة الاولمبية، بينها استحداث صندوق خاص مستقل يُجمع فيه رسم على التبغ والتنباك (السيجارة ومشتقاتها). وتعليقاً على ما تقدم نقول ان الرياضة تستأهل المساعدة، وخصوصاً بعدما تبين لمسؤولي الاتحادات والجمعيات واللجنة الاولمبية ان لا مبالغ "محترمة" مخصصة في موازنة وزارة الشباب والرياضة للسنة الجارية لمساعدة الرياضة بشكل ملموس! ان الرياضة تحتاج الى المال لتنطلق الى الاحسن ادارة ومستوى. وتحتاج ايضا الى مدربين اختصاصيين في كل الالعاب لتتقدم فنياً ويرتفع مستوى لاعبيها في الرياضات التي يزاولونها. وتأمين الحصول على ميدالية، ذهبية كانت او فضية او برونزية، يتطلب الموازنة تفوق الموازنة المخصصة لوزارة الشباب والرياضة! فكيف تريد الدولة ان يرتفع مستوى ممثليها وينافسون اقرانهم منافسة الند للند في الميادين الدولية وهم ضعفاء وغرباء عن المستوى الدولي المطلوب؟ وخير شاهد على ما نقول تبوّؤ بطلة التزلج اللبنانية الاولمبية شيرين نجيم المركز الاول في سباقات داوين هيل للسيدات في بيفر كريك بالولايات المتحدة في 29/8/2006 مسجلة وقتاً مميزاً. وهذا يعود الى الدعم الاولمبي الذي وفرته لها اللجنة الاولمبية اللبنانية، من مساعدة مالية وتدريب مستمر رفيع المستوى على ايدي مدربين اختصاصيين عبر مساهمة صندوق الدعم الاولمبي منذ اكثر من اربع سنوات، مما اعطى البطلة الشابة في الخارج هذا المستوى الذي أهّلها لاحتلال المركز الاول واحراز الميدالية الذهبية، وجعل العلم اللبناني يرتفع خفاقا، للمرة الاولى في هذا الميدان، فوق اعلام الدول المشاركة التي سبقتنا اشواطاً بعيدة، وحمل بالتالي الوف المتفرجين على الوقوف احتراما لعزف النشيد الوطني اللبناني. المال هو المطلوب لرفع العلم، فأمنوه كي يتحقق الهدف! خليل نحاس |
|
يكرم الرياضيين
أمّ الرياضات! 13 / 06 / 2010 وذكّر الاتحاد في دعوته الدول العربية، التي تنفق الملايين على لعبة كرة القدم بأن هذه اللعبة الواسعة الشعبية والانتشار، والتي يبلغ عدد فريقها 11 لاعبا، لها ميدالية واحدة مثل كل مسابقة من مسابقات ألعاب القوى العديدة التي تحجب عنها العون والمساعدة التي تستحق، لأنها ليست جماهيرية، ولا تجذب أضواء الاعلام المكتوب والمرئي والمسموع! وألعاب القوى، التي خدمناها ولم نزل، في الادارة والاعلام، تمثل، مع الجمباز والفروسية والسباحة، الرياضات الاساسية في تكوين الانسان، تكوينا سليما ومتوازنا. كما أنها عماد الدورات المتوسطية والاولمبية، اضافة الى غناها بجمالات التنوع وبهجة المنافسة المميزة، ليكون الانسان الرياضي: "أسرع وأعلى وأقوى" بتفوقه على الزمن والرقم والمسافة، وهو تفوق بلغ من تعلق البارون الفرنسي بيار دو كوبرتان، باعث الالعاب الاولمبية الحديثة، انه جعله شعار اللجنة الاولمبية الدولية، عقب اقامة الدورة الاولى في ملعب أثينا الرخامي العام 1896. وألعاب القوى اعطت ما لم تعطه كرة القدم في الالعاب الاولمبية التي شاركت وتشارك فيها من بدء دورتها السابعة التي استضافتها بلجيكا في "انفرس" العام 1920، عقب الحرب العالمية الاولى التي حرمت اقامة الدورة السادسة في برلين 1916! ونتذكر جميعنا الانتصارين الكبيرين لألعاب القوى العربية في اولمبياد لوس انجلس 1984 عبر البطلين المغربيين سعيد عويطة ونوال المتوكل، وما فجره فوزهما، بذهبيتي سباقي 5 آلاف متر للرجال والـ400 متر حواجز للسيدات، من مشاعر الفرح والاعتزاز في صدر كل مغربي وعربي، وما جناه المغاربة والعرب من دعاية واسعة في مشارق الارض ومغاربها. وما عرضناه هنا، لا نقصد به اجراء أي مقارنة او معادلة او مفاضلة بين
لعبة رياضية واخرى. لكننا نتمنى ان تكون رعاية المسؤولين لكل الالعاب
واحدة، ليكون مردودها، رياضيا ووطنيا وقوميا وانسانيا أكبر، وجناها
أكثر وغلتها أوفر، لا سيما على الصعيد الاعلامي. |
28-10-1998
رئيس جمعية المحررين الرياضيين |
ABDO GEDEON توثيق
جميع الحقوق محفوظة © - عبده جدعون الدكوانة 2003-2020